تمغربيت:
نكاية في المرووك.. تبون يتحول من رئيس إلى رحالة
تساءل المتابعون عن سر الزيارات الأخيرة التي قام بها عمي تبون الى دول عديدة .. وهل هي محاولة لإخفاء فشل الديبلوماسية الجزائرية أم هو مسعى لإلهاء الشعب عن المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها البلاد ؟
فبعد زيارة روسيا والصين وقطر، يحاول إعلام العسكر تلميع صورة تبون من خلال نشر أخبار كاذبة والترويج لمعطيات زائفة.. بخصوص مخرجات الزيارات معتبرين أن الجزائر تلعب بجانب الكبار (ألعاب بهلوانية) وهو ما جعل الدول تنظر إلى النظام الجزائر بمنظر السخرية والكثير من الشفقة.
الجزائر مع جميع قضايا العالم.. وضد المغرب
فقد عودنا النظام العسكري على معاداة المملكة المغربية ومعاكسة مصالحها.. وانزعاجه من إنجازاتها وانتصاراتها في جميع المجالات لاسيما في قضية الصحراء المغربية.. مما يُشدد الخناق يوميا على الجارة وصنيعتها البوليساريو، لتترسخ عقدة الماروكوفوبيا عند النظام الانكشاري الجزائري.
جولات ماراتونية لبيع الجزائر
وبالعودة إلى جولات عمي تيون والارتماء في أحضان دول كبرى بغية معاكسة المغرب وإلهاء الشعب الجزائري عن مطالبه.. وهو الشعب الذي يعيش منذ مدة طويلة أزمات عديدة لا تعد ولا تحصى من أزمة اقتصادية خانقة الى أزمة حكم ( غياب رئيس) وصولا الى قمع و قهر وإذلال.
وبدلا من استغلال ثروات البلاد في إخراج الشعب من نفق مظلم والبلاد من عزلة دولية.. يفضل هذا النظام الفاشل تمويل الجبهة الانفصالية باعتبارها قضية وجودية بالنسبة للنظام الجزائري.
ولا شك أن الجميع أصبح يعرف حقيقة هذا النظام المغضوب عليه.. الذي يدعي في كل مناسبة أنه يسعى إلى نشر السلام في المنطقة.. إلا أن جميع تحركاته تثبت عكس ذلك. فمعاداته للمملكة وتودده لدول كبرى وممارسته للبروباغندا من خلال وسائل إعلام وظيفية.. كلها عوامل تحاول من خلالها الجزائر تبرير الفشل تلوى الفشل وإخفاء الملفات الضخمة الموجودة تحت الطاولة والتي يجهلها الشعب الجزائري المغلوب على أمره.