تمغربيت:
اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء يربك حسابات جار السوء
لم يكد يمر يوم أو يومين على اعتراف تل أبيب بمغربية الصحراء، والذي يعتبر مكسب جديد للرباط ينضاف الى مكاسب أخرى حققتها في قضيتها الوطنية، حتى نشرت الجبهة الانفصالية بيان اعتبرت فيه أن القرار لا قيمة قانونية ولا سياسية له.
وحاولت الجبهة الانفصالية في بيان لها اللعب بمشاعر الرأي العام متبنية خطاب عاطفي يعتمد على وسائل أقرب إلى الوهن والضعف.. في ظل العزلة التي يتخبط فيها الانفصاليون والتي ستزداد لا محالة مع اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحراءه.
البيان نفسه حذر من التداعيات الخطيرة المترتبة عن التحالف الإسرائيلي-المغربي والسعي إلى استغلال الحرب في الصحراء لتطبيق أجندات تخريبية مشتركة.. أمنية وعسكرية، تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل عموما”.
و ختمت الجبهة الننفصالية بيانها المطول متوعدة بمواصلة ما سمته ”الكفاح المسلح على جميع الجبهات”.. داعية أعضاءها إلى “تصعيد القتال”.
البيان كتبه العسكر ونشره المرتزقة
البيان الصادر يثبت حقيقة العزلة التي تعيشها الجبهة خصوصا بعد توالي اعترافات دول كبرى بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007.. ورغم محاولات خصوم الوحدة الترابية التقليل من أهمية الاعتراف الإسرائيلي إلا أنه سيساهم في تعزيز الأمن و الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا من خلال التعاون العسكري بين البلدين.. في الوقت الذي تهدد فيه البوليساريو المنطقة نظرا لارتباطها بالإرهاب وسجلها الحافل بالجرائم.
هي إذا أسطوانة مشروخة لا قيمة لها ستظل البوليساريو ترددها وتلوكها في محاولة بائسة لتبرير انتكاستها مما وعزلتها في مقابل تقدم الديبلوماسية المغربية في سعيها لحسم ملف الصحراء الغربية المغربية والانتقال إلى ملف آخر لا يقل أهمية عن الأول.