تمغربيت:
نظام منافق يعشق المَنَّ على الشعوب الأخرى بما لم يفعل
نظام يعشق المَنَّ على الناس.. من فرط ما يعشق التفاهة وكره الغير وتكريس العنصرية فيما بين قبائله وفيما بينه وبين شعوب الجيران والشعوب العربية والغربية أيضا.
فما أن اضطرت طائرة سعودية بها مسافرون حجاج مغاربة، للهبوط “اضطراريا وبزز وبالدراع”، لإسعاف حالة صحية مستعجلة.. وما أن قامت الحاجة المغربية، وهي هذه أخلاق المغاربة والمغربيات، بشكر من أسعفها من قريب أو من بعيد.. حتى امتلأت وسائل التواصل الجزائرية.. المشهورة بالسب والشتم وقذف المحصنات، بكلمات المن والفوحان وكلمات التعبير عن الأخلاق والإسلام وبلابلابلا.
جزائري يتعرض لعرض المغربيات طول العام يتكلم باسم الإسلام الآن
فقال أحد المشهورين عندهم، نأخذه كمثال برك: “شهادة خير من الحاجة المغربية التي توقفت طائرة سعودية بسبب حالتها الصحية الطارئة.. الطائرة السعودية الناقلة لحجاج مغاربة بمطار الجزائر”.. مستغلا الفرصة ليفوح على العالم العربي بكلام النفاق الذي لا يقول به في روتينه اليومي حيث يضيف: ” هكذا هي الجزائر.. سباقة للخير دائما.. هذا هو ديننا قبل كل شيء.. اللهم أصلح حال المسلمين وبلابلابلا..”.
لا يا هذا، ليست هي هذه الجزائر.. فالنظام الجزائري قبل أسبوع شاهده العالم هذا النظام وهو يحرض اللصوص والمخربين للسيارات والمتاجر ووو بفرنسا التي تأوي 7 ملايين من شعبها وتتكفل بسترهم من الفقر والجوع الذي يعيشه إخوانهم في بلد النفط والزلط والغاز والفقر.
لا يا هذا فالطائرة سعودية بإمكانها التحليق فوق أجواء الجزائر.. عكس الطائرات المغربية التابعة للجار المغربي المسلم، فإنه ممنوع عليها التحليق، مجرد التحليق فوق الجزائر، يا صهاينة شمال إفريقيا.. فكل الطائرات الإسرائيلية أولا والفرنسية ثانيا وكل طائرات العالم ثالثا، بإمكانها التحليق فوق الأجواء الجزائرية باستثناء “العدو الكلاسيكي” اللي هو المغرب كما تصفونه.. فلا يليق بك زج الأخلاق هنا فأخلاكم أخلاق المنافقين الغدارين.. ولا يحق لك زج الإسلام هنا فأنتم أبعد الناس عن الإسلام وتعاليم الإسلام.. بل إن الجزائر بنظامها وشعبها وجيشها يحاربون المغرب بالمال والسلاح وشن المعارك منذ 48 سنة ويؤوون منظمة إرهابية على ترابها خصيصا لغرض إضعاف وتقسيم تراب المملكة الشريفة..
حتى الدراجي اللئيم يمن علينا
الدراجي وجد في الأمر فرصة ليَمُنَّ هو الآخر على المغاربة أمرا عاديا جدا، يسمونه في الجزائر خيرا.. بينما يتعلق الأمر بتدخل عادي جدا يقوم به حتى الإسرائيليون في حق الفلسطينيين..
يقول الدراجي:” هذا أقل من الواجب يا حاجة، أنت والشعب المغربي على الراس والعين” أعوذ بالله من النفاق والمنافقين.. هذا كلام من يسب المغرب والملكية وفوزي لقجع والمغربيات المحصنات على مدار السنة.. هو من يقول كلام السم المدسوس في العسل هذا.
ويضيف من تشرب بلبن الشقاق والنفاق “إذا لم تسعك مستشفيات الجزائر فبيوت الجزائريين مفتوحة لك ولأمثالك”.. لا يا دراجي المغرب هو من فتح لك ذراعيه يوم كنت منبوذا من طرف نظام بلدك ولم تكن تستطيع الدخول للجزائر.. وما إن أصبحت تحت تهديد العسكر من جهة ورحمة أمواله من جهة أخرى حتى أصبح المغرب والمغاربة على لسانك سبا وشتما كل يوم وكل أسبوع وكل شهر.
ويضيف الغد ار “سنخصص لك طائرة جزائرية تنقلك إلى بلدك بعد تعافيك بإذن الله”.. لا يا دراجي الجاهل، الذي لا يعرف قوانين شركات الطيران والتأمين ، فالأمر عادي يا دراجي، تتكفل به الشركة السعودية للطيران وتأمين الرحلات المعمول به في العالم يا منافق.
إلى هؤلاء الذين يمنون علينا “خيرا” وهو أصلا ليس بخير ولا هم يحزنون.. نقول لهم:
-أن الأسير أو المسجون، مدنيا كان أو عسكريا، من واجب الجهات المسؤولة، تطبيبه والاستعجال بنقله إلى مستشفيات مدنية أو عسكرية. هذا واجب لا يحتاج لتطبيل ولا مَنٍّ.. يَامَ قام به الإسرائيليون تجاه الفلسطينيين ويامَ قام به وأكثر، المغاربة مع أسرى الحرب الجزائريين منكم ..
_ أظن أن الجزائريين يجهلون نظام شركات التأمين خصوصا المرتبطة بشركات الطيران.. فهي مضطرة لنقل المريض وغيره وتعويضه عن أي خسارة أو تأخير.. فبإمكان المسافر أن يأخذ فندقا ويأكل ويشرب على حساب شركة الطيران التي تتسبب له في التأخر أو التأجيل لميعاد السفر إلخ
-مجال الطيران تحكمه قوانين دولية، يا من تمنون على الناس أعمالا لستم فيها طرفا أصلا.. والجزائر ملزمة بهذه الاتفاقيات أيضا.. فأي هبوط اضطراري لأي طائرة يجب على الدولة المعنية استقباله “بزز” عليها .. فليس خيرا منكم ولا من عسكركم الدكتاتوري..
وصدق الله إذ يقول في كتابه العزيز: ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ ۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَٰمَكُم ۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ )