تمغربيت:
الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تستنكر تصريحات جبريل الرجوب
أثناء الألعاب الرياضية العربية المنظمة حاليا بالجزائر.. والتي لا يتابعها حتى الجزائريون أنفسهم، استقبل العسكر الرياضي الفتحاوي المخابراتي سابقا “جبريل الرجوب أمين سر وأمن إسرائيل”.. كضيف شرف مثلما استضافت سابقا النكرة ليتل مانديلا.
خرج علينا هذا المدافع والمنافح عن إسرائيل أمنيا ومخابراتيا ورياضيا أيضا.. على اعتبار مهمته المخابراتية والتنسيقية مع المخابرات والأمن الإسرائيلي سابقا، ومهمته كرئيس للجنة الأولمبية الفلسطينية حاليا.. قلنا خرج علينا بتصريح لقناة جزائرية للصرف الغير الصحي، مدفوع الثمن بمقدار 30 مليون دولار للسلطة الفلسطينية.. وليست للشعب الفلسطيني”، مُعادٍ بكل وقاحة وعدم مسؤولية، للمملكة المغربية الشريفة ووحدتها الترابية.
وردا على مثل هاته الاستفزازات من بعض تجار “كضية”، دعت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، كلا من، اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، واللجنة الأولمبية الدولية، إلى “ضرورة التدخل لاتخاذ ما يلزم إزاء المدعو جبريل الرجوب، لوقفه عند حده، لاسيما وأنه استغل موقعه، باعتباره رئيسا للجنة الوطنية الأولمبية الفلسطينية، وحضوره في حدث رياضي عربي، يرمز إلى معاني الوحدة والتضامن، ليبث سمومه الكامنة في نفسه الأمارة بالسوء إزاء المملكة المغربية الشريفة ووحدتها الترابية”.
الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عبرت عبر بلاغ لها أن “ما صدر عن المدعو جبريل الرجوب، المعروف سلفا مدى حقده الدفين على المغرب وكل ما هو مغربي، من تصريحات منافية للأعراف الديبلوماسية والأخلاقية، فضلا عن تجاوزه للمواثيق الأولمبية التي تفرض عليه الحياد، وإبعاد كل ما هو سياسي عما هو رياضي، ليدعو أولا إلى الأسف، قبل أن يدعو إلى الإدانة الشديدة والكبيرة”.
كما توجهت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، بكل مسؤولية وحزم، نحو السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لتحمل مسؤولياتهم اتجاه هذا المتطاول على سيادة المملكة المغربية مقابل رشاوى معلنة في وضح النهار قائلة : “على السلطات الفلسطينية، والشعب الفلسطيني بكل مكوناته ، أن يعبروا عن موقفهم الصريح إزاء هذا الخروج المؤسف والمخزي والماكر عن النص والأعراف والمواثيق الدولية، راجين أن يحتكم من يعنيهم الأمر إلى منطق الأخوة، والتاريخ، والوشائج المتينة التي ظلت تجمع البلدين والشعبين، درءا لهذه المفسدة التي صدرت عن مسؤول فلسطيني، هو في واقع الأمر غير مسؤول بالمرة”.