تمغربيت:
قميص “أديداس المزلج” أصبح شبهة لمن يرتديه
الجميع يتذكر فضيحة اللباس الرياضي “المزلج”.. والذي أراده النظام الفاقد للثرات والثقافة والتاريخ والهوية، كما أرادته وزيرة الثقافة “ملوجي”، انعكاسا لتراث ليس تراثها وحرفة لم تعرفها أبدا في جغرافيتها ولم يشهدها يوما تاريخ الإيالة.
والجميع يتذكر كيف اعتذرت “Adidas” للمغرب عن زلتها وتعهدت بعدم إنتاج ذلك اللباس المزلج بعد.. وأيضا الجميع مازال يشاهد “الدراجي” المعلق برتبة كابران، وهو يخرج، خارج نطاق الرياضة، بخرجات بئيسة في تعليق كل أنواع الفشل لجزائر العسكر والجزائر الجديدة البئيسة، على شماعة المغرب وشماعة فوزي لقجع، وهو يلبس اللباس المزلج إمعانا في الكيد ضد المغرب والمغاربة..
وهنا نقول للدراجي وكل من على شاكلته من المعلقين برتب عسكرية والذين يصرون على الظهور بمظهر البؤساء المزلجين، نقول لهم أن هذا اللباس فضح المخطط العسكري الدكتاتوري القاضي بسرقة التراث المغربي بأي طريقة وأي أسلوب.. هذا اللباس كان مناسبة للمشارقة والمغاربة للضحك والتمسخير عليكم..
نقول لكم، بعد أحداث فرنسا، التي كان أبطالها لصوص من أبناء جلدتكم، لصوص شمال إفريقيا ووسخ شعوب شمال إفريقيا ومجرمي القارة تلإفريقية، أن هؤلاء اللصوص والمجرمين والشواكر، عرفكم العرب والعجم أيضا بذلك اللباس المزلج..
وبالتالي، أصبح ذلك اللباس عنوانا على سرقة التراث المغربي، وعنوانا أيضا على الإجرام والسرقة والانحطاط السلوكي والأخلاقي.. وهاكم آخر تدوينة للصحفي الكويتي: نواف مسفر هلال، يقول فيها ناشرا صورة الدراجي بذلك اللباس المزلج:
“لوحظ ان القميص الذي ارتداه حفيظ دراجي هو نفس القميص الذي كان يرتديه اللصوص عند النهب والسرقات في باريس .. القميص هذا اصبح شبهه لمن يرتديه”
قلناها ليكم.. ابتعدوا عن المغرب والمغاربة، وإلا سنفضحكم وسيفضحكم غيرنا.. وهو ما كان