تمغربيت:
تحت عنوان “لماذا يجب ان تكون السياسة الخارجية الجزائرية أكثر تحفظا” نشر الموقع البريطاني “ميدل إيست إي”، مقالا سلط فيه الضوء على السياسة العدوانية التي تنتهجها الجزائر اتجاه المملكة المغربية.. والتي ساهمت في تعميق الأزمة الدولية التي تتخبط فيها خصوصا في ظل التغيرات الدولية وفي سياق مضطرب لا يمكن التنبؤ بمآلاته.
مواقف جزائرية مخلة بالشرف
و أضاف الموقع البريطاني، أن سمعة الجزائر تضررت بشكل كبير.. من خلال موقفها من النظام السوري والدفاع عن عودته إلى جامعة الدولة العربية.. واصفا هذه المواقف ” بالمخلة بالشرف وانحراف عن تاريخ الجزائر الثوري” (زعما).
النظام العسكري يتاجر في مآسي الشعوب
وأشار نفس المصدر الى أن سياسة الجزائر كشفت عن تدني في أخلاق النظام الجزائري مهما حاولوا إظهار العكس.. فخطاباته جعلته يبدو كفاعل انتهازي للغاية، وهو قريب في بنيته من نظام الأسد حليف روسيا وإيران..و اللتين تحملهما جماهير عربية واسعة مسؤولية تعميق مآسي الشعب السوري.
الجزائر في الطريق الصحيح نحو الهاوية
وختم المقال بأن العلاقات المتوترة التي تعرفها الجزائر مع دول الجوار في اشارة الى المغرب وإسبانيا.. وتبنيها لمواقف معادية من القضايا العربية العادلة، كل هذه العوامل من المرجح أن تضع الجزائر تحت ضغط دولي وإقليمي إضافي.
ويبدو أن هناك قناعة راسخة لدى الجميع، بان الجزائر تحولت إلى بؤرة توتر وتصدير التوحش.. وهو ما قد يعجل بوضعها تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة كنظام يهدد الامن والسلم الدوليين.