تمغربيت:
رغم زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى صربيا الأسبوع الماضي، ورغم ادعائه بأن المواقف بين البلدين متطابقين بخصوص ملفي كوسوفو والصحراء الغربية “المغربية”.. إلا أن صربيا تعلم حقائق مناورات النظام العسكري الجزائري، والذي لا يعرف معنى للمواقف ولا لحسن الجوار ولا لثقافة الاعتراف.
في هذا السياق، أكدت صربيا موقفها الثابت والحازم من قضية الوحدة الترابية للمملكة، مؤكدة على احترام الوحدة والسيادة المغربية على كامل ترابه.. وعلى ضرورة إيجاد حل سياسي وواقعي ودائم تحت مظلة الامم المتحدة. جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بين وزير الشؤون الخارجية و التعاون الافريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة والنائب الأول لرئيس الحكومة الصربية ووزير الشؤون الخارجية إيفيكا داتشيتش.
دعم وتأكيد..
وجدد السيد داتشيس “دعم بلاده للجهود المبدولة من طرف الأمم المتحدة قصد التوصل الى حل سلمي وواقعي وبرغماتي ومستدام لقضية الصحراء المغربية.. بروح من الواقعية والتوافق في ظل الاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة دات الصلة”.. بحسب بلاغ وزارة الشؤون الصربية.
و أعرب المسؤول الصربي “عن امتنانه للمغرب على دعمه المستمر والراسخ للحفاظ على السيادة والوحدة الترابية لصربيا وفقا للقانون الدولي”.. كما أشار الى العلاقات القائمة بين البلدين مشددا على رغبة صربيا في مواصلة تطوير التعاون مع المملكة.. وعلى اثر دلك دعا إيفيكا داتشيش نظيره المغربية لزيارة صربيا .
هي إذا مسارات ايجابية تتخدها قضية الصحراء المغربية.. تلتقي حول التوافق التام في ضرورة إيجاد حل سياسي و سلمي لنزاع دام أكثر من خمسون سنة.. وهو النراع الذي يبدو أنه يعيش ساعاته الأخيرة.