تمغربيت:
مبروك وألف مبروك للملاكِمة المغربية خديجة المرضي بفوزها لأول مرة ببطولة العالم النسوية بالميدالية الذهبية المستحقة للمغرب. المقامة ببلاد الهند والسند، بلاد شاروخان، وبلاد المليار وأكثر من 400 مليون نسمة.
مبروك على خديجة الأنثى، والتي لعبت ضد أنثى أخرى من كازاخستان الواقعة في “أوراسيا” اي بين أوربا وآسيا.
الحمد لله فالملاكمتان صْدْقاتْ نساء فعلا بهرمونات وكرموزومات نسوية تثبت انهما سيدتان فعلا وحقا وحقيقة.
الحقيقة هي هادي.. الخطيب والخطيبة في هذا الزمن المُقوْلب والمُعَوْلم وجب عليهما التأكد أولا من هرمونات وكروموزومات الآخر قبل الزواج. فالمظهر الخارجي لم يعد يثبت هوية وجنس الخطيب أو الخطيبة. ففي عالم اليوم. وجدنا أنفسنا أمام بشر bio وبشر artificiel شبه مصطنع.. عالم تجاوز عيون بعدسات ملونة وضروع mamelles نساء معدلة بالسيليكون إلخ. إلى عالم التحول الجنسي الكامل المكمول. فلا يمكن التفرقة بين الذكر والأنثى إلا بالهرمونات والكروموزومات والمختبرات. الله يستر أو كان..
ولمن لا يعرف بالتحول جنسيا من ذكر إلى انثى والعكس أيضا.. فالأمر يتم بنجاح على مستوى الشكل؛ واسألوا أهل تايلاند لتعرفوا مدى ما وصلت إليه جراحة التحول الجنسي من براعة. حتى أن المُتحولَة تفوق جمالا وأناقة الفتاة ..bio لكن وكما يقول رب العزة في كتابه الكريم (وليس الذكر كالأنثى)
“فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ” آل عمران (36)
فالهرمونات والكروموزومات تُبْقي البشر على ما هو عليه؛ فالرجل المتحول يبقى رجلا رغم مظهره الخارجي والعكس صحيح.؛ فليس الذكر كالأنثى..
هذا ما لم يَعِهِ أيمن الجزايري وهذا ما لم يكن في حسبان النحس والمنحوس وزين السمية الذي حذف تدوينته المنحوسة مباشرة بعدما انفضح أمر إيمان الجزائرية. فاستفاق العالم كما استفاقت الهند كما استفاق فخامة الرئيس صاحب التدوينة المنحوسة على خبر أن أيمن الملاكم كان رجلا فتحول إلى ايمان المرأة الملاكِمة. ثم تبين أن إيمان هذه وإن تحولت في مظاهرها الخارجية بقيت وستبقى هي هي أو هو هو السي أيمن: ذلك أن القاعدة الإلهية تقول (وليس الذكر كالأنثى) .. فهرمونات وكروموزومات الشاب بلال عفوا الشاب أيمن بقات لِأيمن الرجل ماشي للشابة الزهوانية عفوا الشابة إيمان .. هاد إيمان التي كانت تلاكم وتمْحَط في السيدات بلا حشمة ولا حيا وتحْكْر عليهم راها كانت رجل. وبالتالي قررت اللجنة المنظمة بعد الفحص المختبري ان تقصي الشابة ايمان من المنافسة. وما على الشاب أيمن إلا امتهان مهنة الرقص بالكاباريهات المشهورة ببلاد هوك والتي يتقنها رجال أشباه رجال في مظهر وألبسة نساء.
امام هكذا فضيحة، قال أو قالت، ان القضية تعود لمؤامرة يقال أن وراءها دولتان ديما المؤامرة حاضرة طبعا. حتى أنا أتعمد عدم ذكر الدولتين لكي لا أستفز المغاربة والإسرائيليين..
بلاد هوك وفخامة رئيس هوك ونظام هوك يتحفون العالم ديما بخرجات فريدة. لكن للأسف أغلبها يتم بأساليب الكذب أو الغش أو الغدر للوصول ولو زورا إلى منصات التتويج والظهور بمظهر القوة والكبرياء. ولعل قصة الملاكم أيمن الذي كان يلاكم السيدات باسم الملاكِمة ايمان لن يكون اخر فصل من فصول الكذب والتزوير .. فبلاد هوك هي بلاد الجماجم التي تبين أن أغلبها يعود للصوص وقطاع طرق وليس لشوهاضاء .. وبلاد مكة الثوار هي بلاد كانت ترزخ تحت الاستعمار لقرون وقرون وقرون وكانت من أواخر البلدان التي استقلت بل وبمساعدة المغاربة والتوانسة وعبد الناصر بل وبتقرير مصير لا غير .. وبلاد مع فلسطين بلابلابلا هي بلاد لم يحارب جيشها مثل الجيوش العربية من أجل فلسطين.. وبلاد التراث هي بلاد تراث افتراضي في المواقع ويكيبيديا فقط.. وبلاد شيخ المؤرخين (أبو القاسم سعد الله) ليست سوى بلاد شيخ المدلسين والمزورين للتاريخ .. أنها باختصار بلاد أيمن الذكر الذي يلاكم السيدات بإسم إيمان الأنثى.. ” وليس الذكر كالأنثى ” كذب أيمن وصدق الله العظيم..