تمغربيت:
المنتخب المغربي لكرة القدم يؤكد في لقائه ضد منتخب السامبا أن وصوله إلى المربع الذهبي في مونديال قطر.. لم يكن أبدا من قبيل الصدفة كما تدعي وتمني جارة السوء نفسها.. بل كان تتويجا لجهود جبارة قام بها المغرب منذ سنين على مستويات عدة من قبيل إنشاء بنية تحتية رياضية بمعايير دولية.. وإنشاء أكاديمية محمد السادس، وانجاز مشاريع متقدمة في مجال البنية السياحية واللوحيستيكية، واهتمام خاص بفئات عمرية متعددة. وأيضا بعد تطهير وإصلاح وهيكلة الجامعة المغربية لكرة القدم، التي تزامنت مع تعيين فوزي لقجع رئيسا لها.
بانتصاره على المنتخب البرازيلي، أداء وتكتيكا ونتيجة، دخل المنتخب المغربي التاريخ مرة أخرى كأول منتخب عربي يفوز على المصنف الأول عالميا.
وفي المغرب؛ المونديال مازال مستمرا.. وأجواء قطر مازالت مستمرة.. والحلم مع الثقة والنيّة مازال يكبر.. وعيون المنتخب والمغاربة أصبحت مشدودة الآن نحو كان CAN الكوت ديفوار.. تحضيرا أيضا لمونديال أمريكا 2026.. فالمنتخب المغربي يثبت مرة أخرى أنه ينتمي حاليا لمجموعة الكبار ضمن تصنيف TOP 10 العالمي.
ومن يقل أنها مباراة ودية فهو واهم (ودية شكلا فقط).. فالأجواء الهائلة في المدرجات، والبث التلفزيوني المغربي 100% بتصوير وإخراج فني في مستوى عالمي، والمتابعة العالمية لهاته المباراة، والتنافس الحاد بين اللاعبين داخل الرقعة الخضراء المعشوشبة الجميلة.. توحي بأن الماتش كان رسميا. فالمنتخب البرازيلي لم ولا يلعب أبدا بالروح الودية، وهذه إحدى ميزاته.. البرازيل لعب البارحة كما العادة للانتصار وبروح ملوك الملاعب.. ولعل عدد البطاقات الصفراء الموزعة في المباراة تعزز ما نقول.
ولا يفوتنا طبعا التوجه إلى المجانين والمرضى بعقدة المغرب والمؤامرة ولقجع والكواليس وبلابلابلا.. نتمنى لكم أن تستفيقوا.. بعد هذا الإنجاز أداء ونتيجة.. من غفلتكم وحقدكم وترهاتكم..