تمغربيت:
حميد حماد*
نشرت مجلة “جون أفريك” الناطقة بالفرنسية مقالا مطولا تناولت من خلاله الأحداث الدامية التي عرفتها الاحتفالات بما يسمى الذكرى 47 لتأسيس “الوهم”. هذه الأحداث تميزت بمواجهات دموية بين أفراد من قبيلة الركيبات، ذات النفوذ القوي في المخيمات، وعناصر من قوات الجبهة الانفصالية.
وفي ظل التعتيم على عدد الضحايا الذين خلفتهم المواجهات فإن هناك من تحدث عن وقوع قتلى في صفوف أبناء القبيلة واختطاف العديد منهم إلى أماكن اعتقال مجهولة، في ظل صمت رهيب لبن بطوش أمام مسلسل التنكيل بأبناء أكبر قبائل الصحراء.
وحسب مجلة جون أفريك فإن الصراعات التي اندلعت لم تكن حول “القضية” أو “التوجه السياسي للجبهة” وإنما حول عائدات التهريب والمتاجرة في المساعدات الإنسانية، وهو المعطى الذي يقطع بغياب أية قضية أو عقيدة أو انتماء وإنما هو المال الجزائري وتجارة التهريب والسطو على المساعدات الإنسانية…وكل عام والقضية بألف خير
*متخصص في الشؤون الأمنية