تمغربيت:
فيديو قصير سجله أحد الجزائريين يوثق لعقيدة العنف والعنصرية التي تتميز بها عناصر الدرك الجزائري.
المواطن الجزائري كان راجعا إلى مدينة مغنية فتم توقيفه في نقطة تفتيش. وحيث أن سحنة وجهه سوداء فقد اعتقدوا أنه من مواطني إحدى الدول الإفريقية جنوب الصحراء. المواطن الجزائري أراد أن يسايرهم على أنه من إفريقيا جنوب الصحراء، فما كان منهم إلا أن اقتادوه قائلين له “آآآآه مغنية…أنت جاي من المروك”.
بعدها جاء رئيسهم ليعطي أوامره باقتياد الشاب الجزائري نحو الحدود المغربية وضربه ضربا مبرحا قبل إطلاقه وتوجيهه نحو الحدود المغربية (ديوه لحدادة، شبعوه هراوة وطلقوه).
الفيديو، ورغم أنه عُرض من أجل الفكاهة والبسط إلا أنه يعكس ثلاثة مميزات بصمت البنية السلوكية للجيش والأجهزة الأمنية الجزائرية:
-كراهية المغرب
-العنصرية
-الإرهاب والعنف