تمغربيت:
“مازال ما قالش بسم الله ومازال ما سخنش بلاصتو” و”بينو وبين القبر شبر” ليبدأ رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل (92 سنة فعينين لعدو)، الذي تمت تزكيته على رأس المؤسسة التشريعية، بتوجيه أقدح النعوث والأوصاف اتجاه دولة لم يثبت التاريخ يوما أنها شكلت تهديدا أو خطرا على الجزائر.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه العالم العربي أن تصدر عن الجزائر مواقف “لبقة” ولو من باب التقية السياسية لتلطيف الأجواء قبل القمة العربية، يخرج علينا هذا الكائن السياسي الطاعن في السن بهذا التصريح الذي يقطر حقدا، وهو ما يقطع بأن العداء للمغرب أصبح شرطا أساسيا لتولي المسؤوليات الحكومية أو المناصب القيادية. ولذلك نجد بأن جميع المسؤولين في نظام شرق الجدار، يجتهدون في توجيه سهام النقد والانتقاد والسم الزعاف اتجاه المملكة المغربية، في الوقت الذي تدعي الجزائر، كذبا وبهتانا، أنها تسعى لعقد قمة عربية للم الشمل وتوحيد الصف العربي.
أمام هذا الوضع الحاقد نقول لهم أن المملكة المغربية لا تكن عداءا لأي كان، أشخاصا أو مؤسسات، وبأن الدبلوماسية المغربية لم تعد تعير أي اهتمام لما يقع داخل هذا البلد الجار. أما بخصوص القمة العربية فالمغرب متمسك بالنصوص وميثاق الجامعة والبروتوكولات الإضافية…وكل مارس وأنتم بخير