تمغربيت:
على نمط التعبيرات السياسية القلقة لنظام الثكنات، يواصل إعلام النظام العسكري الجزائري نهجه “القلق” في إطلاق تصريحات غير محسوبة والتي سرعان ما يتراجع عنها.
وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية APS نشرت تصريحا لرئيس الجمهورية الجزائرية حول المغرب على شكل تغريدة وتدوينة يقول فيه بأن “الأمور مع المغرب ازدادت تأزما”، وهي التغريدة التي تم سحبها بأوامر مباشرة من الحاكم العسكري في الجزائر.
فما هي خلفيات سحب مضامين تصريحات “فخامته”؟
إن عدم حصولنا على المعلومة الحقيقية لا يعني غياب الاستنتاج المنطقي لهذا التعبير السلوكي، والذي يقطع بأن هناك أمور تطبخ في الخفاء.
كما يدل سحب التغريدة على محاولات الجزائر خفض التصعيد مع المغرب “لحاجة في نفس” نظام شرق الجدار خاصة في ظل الضغوط الهائلة التي تعيش على وقعها الجزائر جراء الأزمة الأوكرانية وصعوبة عقد القمة العربية هذه السنة بالإضافة إلى توجه المنتظم الدولي نحو عزل النظام الجزائري إقليميا ودولية في ظل التقارير الدولية التي تقطع بأن نظام قصر المرادية أصبح النموذج الأول للأنظمة الدكتاتورية والصلبة في العالم.