تمغربيت:
قرر القضاء السويسري متابعة وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إبان الحرب الأهلية الجزائرية التي أعقبت إيقاف المسار الانتخابي سنة 1992.
خالد نزار الذي كان قد حكم بالسجن لمدة 20 سنة بالجزائر بتهمة “التآمر ضد سلطة الدولة” ليلوذ بالفرار بعد ذلك الى إسبانيا، كان قد هدد عصابة قصر المرادية بنشر غسيلهم الوسخ أمام الجتمع الدولي في حالة لم تسحب إدانته، وهو ما جعل نظام الثكنات يسكت عن إدانة نزار خاصة بعد القوية لجناح محمد مدين الملقب ب “توفيق”.
إن إدانة خالد نزار، إذا ما تمت، ستؤدي إلى سقوط باقي طواغيت النظام الجزائري مثل لعبة الدومينو، خاصة وأن خالد نزار كان وراء مذبحة 5 أكتوبر 1988م وكان ضمن الطغمة العسكرية الفاسدة التي ذبحت ربع مليون جزائري، ومنهم من لايزال يدير أمور الحكم خلف “رأس الأفعى” شنقريحة.
اللهم اجعل كيدهم بينهم متين…يا رب