تمغربيت:
من خلال مطالعة بعض ما ورد في “الأمر اليومي” الصادر لصحافة المانشيطات والثكنات، لاحظنا تركيز كبير على ما يقغ في السودان الشقيقة، حيث تناولت مجموعة من المنابر الجزائرية الشأن السوداني من خلال التطورات المتسارعة التي يعرفها الحراك السياسي في بلد الطيب صالح.
والغريب في هذه المواد الصحفية هي أنها تدعي نقل انتظارات الشعب السوداني الذي يطالب أن يسود في السودان جكم “مدني” كامل، وكأن الجزائر هي المرجع في تنزيل مبادئ مدنية الحكم والحكومة الرشيدة، وتناسى إعلام العسكر بأن الجزائر تعتبر من الدول القليلة التي لازالت تحكم من الثكنات العسكرية وليس من المؤسسات التي يفترض أنها تعبير وانعكاس لإرادة الشعب.
هي إذا رسالة إلى إعلام العسكر مفادها أن من وضع الإعلام والمخابرات والأحزاب وحتى الرياضة رهن إشار ة العسكر، لا يحق له أن يتحدث عن الحكم المدني والديمقراطية وفصل السلط.