تمغربيت:
في فيديو جديد على قناته على اليوتيوب، وقف المعارض الجزائري عبدو السمار على آخر إنجازات النظام العسكري الجزائري والذي أدخله التاريخ من بابه الواسع. السمار قال في الفيديو الذي انتشر انتشار النار في الهشيم على شبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي “منذ الخميس 6 يناير 2021، الجزائر تدخل التاريخ”. وأضاف المعارض ساخرا “الجزائر تدخل التاريخ لأنها أول دولة ترفض بيع زيت المائدة للأشخاص الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشر (الغير البالغين)”.
عبدو السمار اعتبر هذا الإجراء من أهم الإنجازات التي تحسب لنظام شنقريحة وزبانيته، وبالتالي فإنن صنع لنفسه اسما وذكرا في سجلات التاريخ البشري.
وتأتي هذا الخرجة الهزلية لتعكس الأزمة الخانقة التي يعيشها الجزائريون للتزود بمادة زيت المائدة الحيوية والتي أصبح يلزم الحصول عليها الوقوف في طوابير طويلة في منظر مؤلم لا يليق بدولة النفط والغاز.
مدون جزائري آخر نشر فيديو لطوابير الجزائريين وهي تتسابق للحصول على نصيبها من زيت المائدة في منظر جد مؤلم لا يليق بالشعب الجزائري الشقيق. وهو ما يسائل السياسات الكارثية للنظام العسكري والذي يرمي بمقدرات شعبه وأمواله في قضية يعلم أكثر من غيره أنه لن يربحها وبأن قضية الصحراء المغربية هي بالنسبة للمغاربة مسألة حياة أو موت ودونها فذ الأكباد ويُتم الأولاد كما يقول العرب.