تمغربيت:
اضطرت الهيئات الرياضية في الجزائر الإعلان عن عدم مرافقة مدرب جزائري ضمن الوفد الأولمبي المشارك في أولمبياد باريس 2024.. وذلك بسبب تورطه في فضيحة سرقة بالأولمبياد السابقة والتي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو.
هذا، ولا تزال الفضيحة التي تورط فيها المدرب الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية السابقة ترخي بظلالها على سمعة الرياضة الجزائرية.. وذلك بعد تورطه في سرقة حاجيات غرفة إقامته في القرية الأولمبية.. وهو ما أعادت الصحافة العالمية التطرق إليه من جديد.
وفي إطار التحقيقات التي باشرها المنظمون على مستوى القرية الأولمبية بطوكيو.. تأكد تورط المدرب الجزائري في سرقة كل أغراض الغرفة.. وهو ما دفع باللجنة المنظمة الى مراسلة اللجنة الأولمبية الجزائرية ومطالبتها بدفع 250 ألف ين ياباني كتعويض.. وهو ما قامت به اللجنة المذكورة آنذاك في صمت تفاديا لفضيحة مدوية.
وحسب آخر التطورات، فإن اللجنة الأولمبية الدولية، منعت المدرب الجزائري من المشاركة في فعاليات أولمبياد باريس المنتظر أن تنطلق يوم 26 يوليوز الجاري، وذلك بعدما أخذت علما بأن اللجنة الأولمبية الجزائرية كانت تعتزم إرسال هذا “اللص” إلى هذا الحفل الرياضي العالمي.