تمغربيت:
في السابق كان العداء للمروك شرطا مقدما للارتقاء في سلم السلطة والتقرب من دوائر صناعة القرار السياسي في الجزائر.. وهو ما جعل البعض يجتهد في عدائه للمغرب إلى درجة التطرف واستهداف الامن والأعراض والرموز المغربية.
وحاليا أضاف العسكر الجزائري شرطا آخر من أجل الوصول إلى مناصب المسؤولية وهو “الغباء”.. فلم يعد مسموحا للأذكياء والنبهاء الوصول إلى مراكز صناعة القرار والحكم إلى جانب شنقريحة وتبون وهما نماذج للغباء “شخصيا”.. وبالتالي فإن تواجد هذين العنصرين في أعلى هرم السلطة يقتضي أن من هم دونهم أكثر غباء وأكثر عبثية، ولذلك قالت العرب.. “إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص”.
في هذا الصدد، خرج علينا المدعو علي حداد وهو رجل أعمال جزائري ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات.. والذي يعتبر أكبر تجمع اقتصادي لرجال الأعمال في الجزائر، ليطالب الجزائريين بأن يحمدوا الله على ما أنعم عليهم من نعمه. وأشار حداد إلى أن الوضع في الجزائر يتجاوز بكثير الوضع في سوريا وليبيا وتونس ومالي.. وليته توقف عند هذا الحد، بل قال بأن الوضع في الجزائر أفضل بكثير من الوضع في أوروبا وحتى في نيويورك، حيث قال “باش تقول هنا أوضاع راهنة شوف واش صاري فليبيا وسوريا ومالي وتونس.. شوف واش صاري فأوروبا الناس تموت تحت القناطر.. شوف واش صاري فنيويورك الناس راها تموت بالبرد.. حنا راحنا في رحمة ربي ويجب عليكم أن تقولوا هذا”.
فهل مثل هكذا كلام يستحق تحليل أو تعليق ؟؟؟