تمغربيت:
فيما يشبه التنمر على النظام الجزائري، وشكل من أشكال السخرية على طبيعة إدارة الأمور الدبلوماسية في الجزائر.. نشر المعارض الجزائري المحكوم بالإعدام أمير بوخروص (الملقب بأمير ديزاد) تغريدة على حسابه على منصة X (تويتر سابقا).. تناول من خلالها الموقف السنغالي الأخير والذي أكد على اعترافه الصريح والدائم والثابت بمغربية الصحراء.. وبدعمه للمبادرة المغربية باعتبارها الحل الوحيد والأوحد للوصول إلى حل توافقي لهذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
أمير ديزاد غمز النظام العسكري الجزائري والذي حاول استمالة دكار.. من خلال إرسال وزير خارجيته أحمد عطاف إلى السنغال، من أجل محاولة تليين موقف دكار من قضية الصحراء الغربية المغربية. غير أن الرد السنغالي جاء من خلال بيان يحمل كلمات “ساحقات ماحقات” تقطع بأن هذا البلد الشقيق هو من أقرب البلدان للمملكة المغربية.
أمير بوخروص نشر قائلا “موقف السينيغال، بعد زيارة أحمد عطاف ، الوزير الخارجية اليها.. وحامل رسالة تبون لأخيه لي ما جابتوش يماه وشقيقه روح بالروح الرئيس الجديد السينغالي فاي. الملخص قالتلو: البوليزيرو ما فيهاش”.
ويبدو أن النظام العسكري الجزائري يعتبر أن جميع الرؤساء يمكن شراؤهم بالمال.. وتحويلهم إلى دمى كما هو حال بعض أشباه الرؤساء.. ونسي بأن العلاقات بين المغرب والسنغال يتداخل فيها ما هو سياسي واقتصادي وديني، وهو ما جعل منها جبهة واحدة عصية على الاختراق من طرف حدثاء التاريخ والطارئون على الجغرافيا.