تمغربيت:
جميع المغاربة يتساءلون جديا حول السلامة العقلية لبعض المسؤولين الجزائريين.. والكثير منهم يتساءلون “هزليا” عن صعوبة صيام رمضان دون وجود بعض المتنفسات الفكاهية الوافدة علينا من بلاد هوووك. والمهم في الأمر أن جميع العرب والعجم والإنس والجن علموا مع من حشرنا الله في الجوار.
موقع تمغربيت اختار لكم إحدى القفشات التي نشرها المغرد المغربي هشام السنوسي على صفحته على موقع X (تويتر سابقا).. والتي تناول من خلالها إحدى الخرجات الإعلامية للمستشار العسكري للرئيس تبون عبد المجيد مجاهد، والذي قال بأن “الجزائر قوة معنوية حتى قبل المسيح عيسى عليه السلام”.
الخرجة الإعلامية لهذا المسؤول الرفيع المستوى في النظام الجزائري.. والخرجة الإعلامية للرئيس عبد المجيد تبون، تقطع بأن هناك خللا سلوكيا عند القوم في الجوار، وبأن هؤلاء الأشخاص ليسوا في أتمهم من الناحية العقلية.. وبالتالي لا تنتظر منهم تبني استراتيجية فاعلة يمكن أن تقدم إجابات شافية للمواطن الجزائري.. والذي يقضى معظم وقته في طوابير طويلة تجاوزت حدود مالي.
وصدق الشاعر ابن التعاويذي عندما قال “إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص”.. فإذا كان تبون يصرح بأن قيمة الدينار تساوي 140 دولار، وبأن الجزائر هي من أدخلت الصين الشعبية إلى الأمم المتحدة.. وبأن الجزائر هي من قادت الصلح بين الشاه محمد رضا بهلوي وصدام حسين.. فعادي جدا أن يقول “مستشار” بأن الجزائر قوة ضاربة قبل المسيح وبأن الجزائر هي مهد النبوءات ومسقط الرسالات.