تمغربيت:
توفي أحد الحراس الشخصيين للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وجرح آخر بعد هجوم استهدف الموكب الرئاسي الموريتاني.. في طريق عودته من تندوف المحتلة، وذلك عقب اللقاء الذي جمع الرئيسين الموريتاني والجزائري لتدشين ما أطلق عليها بالمنطقة الحرة على “الحدود بين البلدين”.
وفيما تجهل أسباب الهجوم ولا دوافعه، ولم يتم تسريب أية معلومات حول المنفذين المحتملين.. وهل المستهدف هو الرئيس ولد الغزواني أو غيره.. فإن الأمر يبدو غريبا خاصة مع عدم خروج الرئاسة الموريتانية بأي تصريح في الموضوع.
وسواء أكان الحادث مرتبطا بأجندة إرهابية في منطقة تندوف.. والتي حذرت القوى الكبرى مواطنيها من الاقتراب منها، أو بحسابات داخلية، فإن المؤكد أن طريق العسكر كحلة.. وزين السمية هو وجه النحس الذي أينما حل وارتحل إلا ويحل الخراب والدمار والكوارث.
حفظ الله الشقيقة موريتانيا والشعب الموريتاني الشقيق من كيد العسكر.. والذين لا يريدون الخير لموريتانيا بالقطع، وإنما يريدون تحويلها إلى كيان تابع للجزائر في مقابل بعد التعاملات التفضيلية الني لا تسمن موريتانيا من جوع ولا تؤمنهم من خوف.