تمغربيت:
يبدو أن أزمة الطوابير التي تعيشها الجارة الشرقية أصبحت ماركة جزائرية مسجلة.. على اعتبار أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعيش على بحار من النفط والغاز.. ومع ذلك فإن شعبها يعيش في طوابير سجل طولها أرقاما قياسيا.
وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.. وفي معرضه مقارنته للفَرق بين الملكيات والجمهوريات، قال بأنه يفضل النظام الملكي على النظام الجمهوري.. على اعتبار أن الملكيات تعتبر أداة للاستقرار والاستمرار. وأعطى المسؤول القطري السابق، المثال بمجموعة من الدول وعلى رأسها الأردن.. حيث قال عنها “شوف المحصلة في الدول الملكية.. حتى لو أخذت الأردن كأفقر دولة ملكية عربية واستقرارها ووضعها وأخذت أغنى دولة عربية جمهورية.. هل ممكن تقارنهم؟؟”.
حمد بن جاسم، الرجل القوي في قطر، لم يفوت الفرصة ليصفع النظام الجزائري ولو لم يذكره بالاسم.. حيث قال “أنا أعرف دولة جمهورية غنية وللآن المواطن فيها يصطف في الطابور من أجل أن يأخذ قوته”.. في إحالة على الجزائر الشمالية والتي تحولت فيها أزمة الطوابير إلى ظاهرة يومية ومضرب للأمثال، حيث طبقة تعيش الغنى الفاحش وشعب يعيش في طوابير وصلت إلى حدود مالي.