تمغربيت:
تناقلت وسائل الإعلام في المنطقة، خصوصا بإسبانيا والجزائر والمغرب، بشكل واسع وبالتحليل والنقد والتأييد.. خبر تحذيرات إسبانيا لمواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف بالجزائر..
فقد نشرت وزارة الخارجية الإسبانية توصية وتحذيرا “أحمر” على موقعها الإلكتروني للمواطنين الإسبان.. موضحة أيضا أن الوزارة غير مسؤولة عن أي ضرر أو خسارة قد تلحق بالأشخاص أو الممتلكات إلخ..
الدبلوماسية الإسبانية أشارت بوضوح، عبر وسال الإعلام الوطنية، لعدة أمور غاية في الأهمية تفيد في تحليل هذا الإعلان والبلاغ الذي يمثل موقفا سياسيا واضحا لإسبانيا بخصوص ملف الصحراء.. الموقف الداعم لمغربية الصحراء منذ مارس 2022 ..
فهكذا إعلان يفيد أن إسبانيا تبتعد منذ 2022 عن الكيان الوهمي وأطروحته الانفصالية.. كما يفيد أيضا تضييق الخناق عليه سواء داخل إسبانيا أو داخل تندوف المحتلة..
إعلان يفيد أيضا تزايد حالة عدم الاستقرار في المنطقة.. خاصة مع ارتفاع نشاط الجماعات الإرهابية هناك.. الأمر الذي له تأثير مباشر على الوضع الأمني بمخيمات الذل والعار بتندوف.
بلاغ يفيد أيضا، أن الوضع الأمني داخل المخيمات يعرف انفلاتا وسط أخبار عديدة عن تقاتل واحتجاجات بين ساكنة المخيمات وميليشيات البوليساريو..
مدريد، وبهكذا توصية لمواطنيها، تضرب الكيان الوهمي للبوليساريو في مقتل.. حيث كان العديد من الإسبان يروجون لأطروحة البوليساريو والجزائر عبر تواصلهم مع ساكنة مخيمات تندوف.. الأمر الذي سيحرم البوليساريو من الترويج الإعلامي الإسباني لدعاياتهم المغرضة.. هذا الترويج الإعلامي الذي أصبحت الجزائر والبوليساريو تعتمدان عليه كلية، في ظل فشل جميع المحاولات العسكرية أمام القوات المسلحة الملكية.. وأيضا الدبلوماسية أمام متانة الموقف الدبلوماسي المغربي الذي يعبر عنه وزير الخارجية المغربي والممثل الدائم للمغرب في مجلس الأمن الدولي السيد عمر هلال.