تمغربيت:
في بلاد الحمقى والمجانين سترى العجب العجاب وستسمع الغرائب والمصائب.. وستستمتع وانت تتابع أخبار هذه الجغرافيا، التي حولها العسكر إلى مستشفى للأمراض العقلية في الهواء الطلق.
أخبار الجزائر لا تختلف في مضمونها وتفاصيلها عن “أخبار الحمقى والمجانين” لابن الجوزي.. ذلك أن أبطالها تشبعوا بعقيدة الحمق والجنون والذي حول الجزائر إلى بيماريستان وليس دولة بالمفهوم الفيبيري للمصطلح.
مناسبة الحديث والكلام، هو استقبال وزير خارجية الكيان الجزائري لوزيرة خارجية تندوف (الجزائر) لتناول العلاقات الجزائرية-الجزائرية.
تغريدة مالين دار اختارت لكم تغريدة من حساب @mounirdoli على منصة (X) (تويتر) ترصد هذه الحالة المرضية.. جاء فيها:
“لا يحدث إلا في #الجزائر أمس استقبل وزير خارجية الجزائر وزير خارجية جمهورية تندوف في الجزائر.. وتباحثا قضايا ثنائية تهم الجزائر وجمهورية تندوف في الجزائر.. وبعدها ودع وزير خارجية الجزائر وزير خارجية تندوف في الجزائر ليتوجه هذا الأخير عبر طائرة تابعة للجزائر الى تندوف جنوب الجزائر”.