تمغربيت:
حقق المنتخب الأردني المرتبة الثانية في نهائيات كأس آسيا المقامة في قطر.. بعد انهزامه المثير للجدل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام نظيره القطري مستضيف الدورة. وإذا كان النشامى قد سجلوا هدفا (على ذراعهم) فإن المنتخب القطري استعان بالتحكيم وبالفار.. وربما بأمور أخرى من أجل انتزاع هذه الكأس.
ثلاثة أهداف للعنابي، والثلاثة من نقطة الجزاء بعدما استمات مخرج الفار في اقتناص الوهم وتحويله إلى ضربات جزاء من عالم آخر.
فوز للمنتخب القطري بطعم الخسارة.. وهزيمة ل “المنتخب الأردني” بطعم ونكهة الفوز، وبقيادة إدارة تقنية مغربية على رأسها المغربي ابن مدينة الخميسات حسين عموتة.
هنيئا على هذا الإنجاز الغير مسبوق للمنتخب الأردني.. وهنيئا للإطار الوطني والذي أكد بأن المدرسة المغربية في كرة القدم قادرة على إنتاج كفاءات وتصديرها إلى باقي المنتخبات الإفريقية والعربية.. فقط تحتاج إلى الثقة والفرصة من أجل التأكيد على علو كعبها.