تمغربيت:
بقلم: عزيز لغمام
أصبح جليا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعاني مشكل كبير مع الذاكرة.. وهي المشكلة التي تكررت غير ما مرة. مما دفع إلى التساؤل عن الأيادي الحقيقية التي تقود دفة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكي من داخل المكتب البيضاوي.
وسبق لمجموعة من التقارير أن قالت بأن الرئيس الأمريكي يعاني من مشكل الذاكرة.. وقد يرتبط الأمر بحالة من الزهايمر المتقدمة. هذا الخلل المؤسساتي الخطير، دفع ببعض الصحفيين إلى تنبيه الرئيس الأمريكي جو بايدن مباشرة إلى مشكلته مع الذاكرة.. فكان رد الرئيس الأمريكي دائما “ذاكرتي بخير”.
غير أن الخرجة الأخيرة لرئيس البيت الأبيض جو بايدن تؤكد بأن هناك خللا حقيقيا.. ومشكل ذاكرة متقدم قد يطرح علامات استفهام على المسار الرئاسي للرئيس العجوز. وخلال هذا اللقاء الصحفي الذي تناول من خلاله “جو” الأحداث في غزة قال.. ““الرئيس “المكسيكي” عبدالفتاح السيسي رفض فتح معبر رفح.. لكنني أنا من أقنعته بفتح بوابات معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة.!
هكذا إذا أصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا للمكسيك بدل أن يكون رئيسا لدولة مصر.. وهكذا أصبح الحدود الجنوبية لغزة هي المكسيك وليس رفح المصرية.. وهكذا تُحكم أقوى دولة في العالم، من طرف رئيس لا يعرف ما يقول ولا من يقصد.. وهو ما يجعل القناعة تترسخ بأن هناك دولة عميقة تقود ناصية الحكم في مجموعة من الدول الغربية.. وبأن الرئيس هو مجرد واجهة لتصريح مواقف لوبيات تشتغل في الخفاء وتؤثر في العلن.