تمغربيت:
بقلم: وفاء حلاق
مع توالي الخسائر التي تئن على وطأتها بلاد شرق الجدار، أصبح همها الوحيد هو تلفيق الأكاذيب لغيرها وتبرير خسائرها الرياضية الأخيرة.. وقد انعكس إقحام السياسة في الرياضة وعقيدة الحقد اتجاه المغرب على نتائج ثعالب الصحراء. ليس هذا وفقط بل وحتى على الفرق التي تساندها.
فبعدما قررت بلاد “العسكر” نقل كل المباريات التي تخص الفريق المصري، بعد إقصاء ثعالب الصحراء، شاهدنا نكسة الفراعنة الغير متوقعة.. وهو ما اعتبره البعض نذير شؤم قادم من غرب مصر. كما أن تنقيصهم من الفريق الموريتاني الشقيق جاء بنتائج عكسية.. حيث نجح أبناء شنقيط في انتزاع انتصار تاريخي أهلهم لأول مرة للدور الثاني من المنافسات.
“طريق العسكر كحلة”.. هي النتيجة التي وصل إليها الجميع، إلى درجة أن المتابعين الرياضيين أصبحوا يطالبون العسكر الجزائري بعدم دعمهم.. لأن في ذلك الخسارة والانتكاسة واللعنة.
وحتى فريق كرة اليد الجزائري لم يسلم من لعنة العسكر.. فبعد مسار رائع وصل بهم إلى نهائي كأس إفريقيا، في ظل صمت “المناحيس”، ومباشرة بعد الإشادة بهم من طرف “زين الأسامي”.. تلقى المنتخب الجزائري هزيمة قاسية على يد الفراعنة وبفارق 8 أهداف.
هي اللعنة إذا التي ضربت القارة الإفريقية.. وهو الغراب الذي جلب جميع المصائب على هذه القارة السمراء.. ونذير الشؤم على جميع من تحالف معهم أو آمن بصداقتهم.. وصدقت العرب حين قالت “مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا”.