تمغربيت:
نتذكر جميعا الخرجات الاستفزازية لوزير الخارجية السابق للالجيري رمطان لعمامرة.. وهو بالمناسبة خامس وزير خارجية على عهد السيد ناصر بوريطة. وفي إحدى هذه الخرجات أراد الوزير الجزائري الهجوم على المملكة من خلال اتهامها بكونها “دولة توسعية”.. حيث قال “المغرب لديه سياسة توسعية مكرسة في الدستور تحت تسمية “الحدود الحقة”.
رد أسد الدبلوماسية المغربية عمر هلال لم يتأخر.. وجاء ملخصا في 35 كلمة نسفت تاريخ جغرافيا الجزائر، وكشفت سوءتها التاريخية والحضارية والهوياتية. وجاء في رد السيد عمر هلال “ما الذي يخيف الجزائر من الحدود التاريخية؟ وما الذي يجعلها تدافع عن الحدود الموروثة عن الاستعمار؟ الجواب: لأن الجزائر لا تملك حدودا تاريخية، ومن لا يملك حدودا تاريخيا.. فهو بالتالي لا يملك دولة ولا يملك أمة”.
جواب كافي شافي لفقراء التاريخ والحدثاء على الجغرافيا.. وهو يؤكد، ضمنيا، بأن المغرب لن يتخلى عن حبة رمل من ترابه.. سواء ذلك التراب المحتل أو ذلك التراب المغتصب.. ولا غالب إلا الله