تمغربيت:
فضيحة من العيار الثقيل تلك التي كشف عنها الضابط السابق في المخابرات الجزائرية هشام عبود.. حيث صرح بأن الرئيس الجزائري الحالي للمقاطعة الفرنسية عبد المجيد تبون حاصل على الجنسية الفرنسية. وهو ما يتعارض مع الدستور الجزائري الذي يمنع كل مزدوجي الجنسية من الترشح لرئاسة الجمهورية.
الأمر لن يقف عند هذا الحد، حيث كشف هشام عبود بأن الرئيس تبون يتقاضى راتبه بالعملة الصعبة.. ويصل راتبه إلى ضعف راتب عبد العزيز بوتفليقة (20 ألف يورو شهريا).
وإذا كان البعض قد تفاجئ من هكذا تصريحات، فإن العارفين بالشأن الداخلي الجزائري يعتبرون ذلك معطى عادي.. على اعتبار أن الجزائر تبقى من الناحية القانونية ضمن اختصاصات وزارة الداخلية الفرنسية (مقاطعة فرنسية).. وبالتالي فإن امتلاك الرئيس تبون للجنسية الفرنسية هو معطى عادي وقانوني.. بالنظر إلى أن الجزائر لا تتمتع إلا بحكم ذاتي تحت السيادة الفرنسية.. وذلك بمقتضى اتفاقيات إيفيان والتي تم التوقيع عليها بتاريخ 18 مارس 1962م.