تمغربيت:
سرب موقع ” إيران أنترناشونال” تفاصيل ما دار بين الرئيس الإيراني علي خامنئي وقيادة حماس الفلسطينية.. وهي التفاصيل التي تفسر تقاعس طهران عن دعم الفلسطينيين في غزة. وذلك بالرغم من كون القضية الفلسطينية لم تكن يوما ما أولوية لملالي إيران.. إلا باعتبارها ورقة للمتاجرة ولدغدغة العرب بغية تشكيل طابور خامس داخل الدول العربية، والذي قد يتحول لذراع عسكري لإيران في هذه الدول.
في هذا السياق، أخبر خامنئي قادة حماس أنه يدعم الجماعة سياسيا وروحيا فقط في هذه المرحلة. وأكد خامنئي، خلال لقائه مع إسماعيل هنية، بأنه يُحمل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، مسؤولية ارتكاب خطأ استراتيجي بإخفاء وقت الهجوم عن قادة إيران ووضع طهران في موقف استراتيجي وتكتيكي صعب.
كما قال خامنئي بأن قرار يحيى السنوار أدى إلى وجود أميركي أوسع في المنطقة ودعم أميركي سياسي كامل لإسرائيل. وقوض أي تحرك محتمل لإيران أو لأذرعها العسكرية في المنطقة.. وبالتالي على حماس أن تتحمل لوحدها تبعات قرارها المتسرع.
المهم، وبلغة المغاربة، “إيران بيعات العجل لحماس”.. وتم ذبح الشعب الفلسطيني. وكما العادة حملت إيران الدول العربية مسؤولية هذا الاستهتار وهذا التهور.