تمغربيت:
معروف على الطابور الخامس الإيراني أو الإخواني السكون والكمون وانتظار الفرصة التي تنتفض فيها الجماهير.. من أجل الركوب على حركيتها وتوجيهها لأهداف التنظيم أو النظام الذي يحركه.
وفي المغرب انتظر أتباع حسن البنا وخامنئي أن يتحرك الشعب المغربي بعفويته المعتادة لينتصر لغزة.. فخرجوا من جحورهم وأخرجوا ما في نفوسهم من الخبث ولو في الحد الأدنى.
خرج علينا القوم يطبعون مع مصطلحات إسقاط النظام وتمجيد حزب الله الإرهابي والتطبيل للتنظيمات الإخوانية.. والتي كانت سببا في ذبح الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.
نفس النفوس الخبيثة بدأت تضرب وتنتقص من إمارة المؤمنين ومن اختيارات الملك.. واختارت أن تتوجه إلى شخصيات معروف بأن قرارها مرهون بالتوجيهات الملكية، خاصة في مجال الدبلوماسية والمخابرات الخارجية. وبدؤوا ينتقصون منها ويلمزون في مصداقيتها، وهم بذلك إنما قصدوا المؤسسة الملكية رأسا.. إلا أن الجبناء يرون بأن الوقت لم يحن بعد لمواجهة المؤسسة الملكية ولذلك يكتفون بمحاولة “عزل” الشخصيات المقربة من المربع الملكي.
غير أن الغريب والمستغرب هو سكوت الاجهزة والقضاء على مثل هكذا ممارسات، وهكذا تصريحات للطابور الخامس في المغرب.. وهو السكوت الذي قد يفسر بأنه ضعف للدولة وبالتالي التمادي في نشر السموم إلى أن يتسع الخرق على الراتق.. فإلى متى السكوت على من ظهر نفاقهم وتبينت خيانتهم وعمالتهم؟؟