تمغربيت:
من تكتيكات الأذرع الإيرانية والطوابير الإخوانية هو استغلال الأحداث والتعبيرات الجماهيرية.. من أجل الركوب عليها وتوجيهها خدمة لأجندات خارجية (حزب الله وبالمحصلة إيران) تحلم بإخضاع مؤسسة الخلافة في الغرب الإسلامي.
في هذا السياق، شكل التفاعل المبدئي للشعب المغربي مع أحداث غزة.. فرصة لأتباع إيران والإخوان على السواء من أجل محاولة نقل الصراع من قطاع غزة إلى شوارع الرباط في محاولة لإحراج النظام السياسي المغربي. وبالتالي التأسيس لحالة من التوحش تجيد إيران والإخوان استغلالها والركوب عليها من اجل الوصول إلى مرحلة “التمكين” حلم حياة التنظيمات الإخوانية والصفوية على السواء.
صحيفة فيلت الألمانية كشفت عن تسجيلات بين أحد عناصر البوليساريو، وعميل لحزب الله تعود ل 23 أكتوبر الماضي.. ويدور مضمون هذه التسجيلات عن تنسيق للعمليات بين الأذرع الإيرانية في العراق ولبنان وسوريا واليمن والصحراء. ولعل الخطير في الأمر هو الحديث عن ضرب أهداف في العمق المغربي (مكتب الاتصال الإسرائيلي).
هي إذا هدية بدون تحية لرجل إيران في المغرب والذي صرح “بلا حيا بلا حشمة”.. بأنه يثق في حسن نصر الله ولا يثق في ناصر بوريطة. وهو إنذار للسلطات المغربية بضرورة التحرك قبل أن يتسع الخرق على الراتق.