تمغربيت:
النفاق العربي لا مثيل له .. ولا يمكن ستره وإخفاؤه، خصوصا في عصر الأنترنيت والمعلومة المتاحة لعموم سكان الكرة الأرضية ..
نفاق العرب ومحور “المقاولة والمماتعة” أيضا، وتركيا “العثمانية” و”خليفتها” أردوغان، وقطر وذراعها الإعلامي المتمثل في “الجزيرة” لا يمكن أن يصمد (كذبه وزوره ونفاقه) أمام منصات التواصل الافتراضي ..
هذا النفاق يمكن أن يتجلى في التناقض بين تصريحات بعض المسؤولين العرب والمسلمين في الداخل العربي والإسلامي للاستهلاك الداخلي، وتصريحاتهم في الخارج أو الموجه للصحافة الغربية .. كذلك الحال بالنسبة للجزيرة والإعلام العربي عموما بين ما تنشره عربيا وما تنشره في قنواتها المتحدثة بالإنجليزية.. كذلك الحال بالنسبة للجزائر وسوريا وإيران والشيعة عموما وووو
الصورة التي نعرضها تلخص لنا أحد أوجه النفاق العربي؛ فهذا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي تأوي بلاده قادة حماس، وتهلل عبر الجزيرة (عربي) بأعمال حماس ولو كانت ضد المدنيين الإسرائيليين.. نجده أمام الإعلام الأمريكي (الواشنطن بوسط) يقر بأعمال العنف والإرهاب الحمساوي.. حيث يؤكد أن: أعمال العنف التي قامت بها حماس ضد المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر كانت “مروعة” … ولا أحد يمكن تبرير ذلك”.
هذا هو نفاق بعض العرب، والذين يلعبون على أوتار الجهاد والمقاومة من أجل دغدغة عواطف العامة.. وإخراجهم إلى الشوارع ولما لا إنهاكهم وإسقاطهم.. ويلعبون على أوتار نقد حماس والإرهاب عندما يتعلق الأمر بخطاب أسيادهم ومن لهم الفضل في وجودهم وبقائهم.