تمغربيت:
كنا قد نبهنا إلى نفاق إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة وعلى رأسهم حزب اللات (الله) الإرهاب..ي في لبنان.. وأكدنا بأن إيران تستغل فقط القضية الفلسطينية من أجل دغدغة عواطف العوام ومحاولة التغلغل داخل الدول العربية بهدف إنشاء طابور خامس.. قد تستعمله إيران لخلخلة الأنظمة العربية في أفق إخضاعها للهيمنة الصفوية الإيرانية.
حرب غزة عرت سوءة النظام الملالي في إيران الذي تعب من نداءات التدخل في فلسطين.. قبل أن يرسل رسالة واضحة ومدوية على لسان أحد المتحالفين مع حزب “الله” في لبنان وهو والوزير السابق وئام وهاب.
السياسي اللبناني أكد بأنه يستحيل مواجهة إسرائيل في ظل الدعم الذي تتلقاه من طرف الغرب.. وأكد بأن لبنان لا مصلحة له في دخول الحرب.. وذلك قبل أن يرسلها مدوية “أنا لا أريد أن أكون مثلكم (يقصد جماس).. يجلسون في الفنادق ويطلبون منا أن نخوض حربا”.
رسالة السياسي اللبناني الذي ينطق على لسان حزب الله تقول.. “فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون”.. فمتى يستيقظ العرب المغرر بهم