تمغربيت:
مرة أخرى يُفتضح أمر الصحافة الفرنسية الصفراء التي تشتغل بشكل خبيث ومتأمر من أجر ضرب السياحة في المغرب. وذلك في غياب مراقبة صارمة للسلطات التي يجب أن لا تسمح بتمرير خطابات خاطئة ومسمومة ومغلوطة حول السياحة في المغرب.
في هذا السياق، وثقت كاميرا أحد السياح “المنصفين” مشهد غريب وعجيب في ساحة جامع لفنا.. وفي الوقت الذي تظهر فيه الأمور عادية والرواج بدأ يعود للساحة العالمية اختار الإعلام الفرنسي الخبيث التركيز على بناية مهدمة وتصوير الوضع وكأن معلمة جامع لفنا كلها خراب ودمار.
السائح الأوروبي المنصف علق على هذا المشهد بالقول “شاهدوا الحياة عادت إلى طبيعتها.. ومراكش ليست مهدمة كما يروج لذلك الإعلام الفرنسي.. شاهدوا معي هؤلاء الصحفيين الذين تركوا ساحة جامع لفنا وركزا على جزء مهدم من بناية.. توقفوا عن مشاهدة هاته الصحافة الصفراء”.
إن ما تقوم به صحافة ماكرون تقطع بأن هناك جزء من الدولة الفرنسية العميقة يكن عداء عقديا للمغرب.. وهو ما يفرض التصدي لهذا الإعلام المسموم والذي جاء إلى المغرب ليس لتوضيح الحقيقة وإنما لتشويه صورة المغرب ومحاولة ضرب السياحة وخلق أزمة اقتصادية واجتماعية قد تعجل، حسب خياله المريض، بعودة المغرب إلى الحاضنة الفرنسية.
https://x.com/MarocTopNews/status/1703169112539635922?s=20