تمغربيت:
لم تستسغ فرنسا الكولونيالية استقلالية وسيادية وندية المملكة الشريفة.. وبقي ماكرون مرتبكا أمام صرامة السلطان والملك والعاهل وأمير المؤمنين محمد السادس. وقوة شخصيته (حيث رفض أي مهاتفة وأي مساعدة ماكرونية فرنسية، قبل جلاء موقفها الضبابي من القضية المركزية الأولى للمملكة المغربية).
الإعلام المسعور
في هذا الصدد، قام إعلام ماكرون بحملات مسعورة دون خجل ولا مروءة، في عز كارثة زلزال الحوز.. منتهجا خطا تحريريا معاديا ضد المغرب والمملكة المغربية. في خرق سافر ولا أخلاقي لأبجديات الأعراف والتقاليد المتعارف عليها في مهنة “السلطة الرابعة”. واختارت توظيف المأساة الإنسانية لخدمة أجندة سياسية وإيديولوجية ماكرونية، من أجل تصفية حسابات شخصية وسياسية ضيقة، ليس وقتها حاليا.
نموذج بشع لإعلام حقير
ولعل أخس وأبشع مثال على ما سلف ذكره؛ هو تحامل جريدة (شارلي إبدو).. من خلال الإساءة المباشرة لجلالة الملك محمد السادس، وكذا التحريض الواضح والمباشر للمغاربة بهدف الامتناع عن المشاركة في صندوق تدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز والمساهمة المالية فيه.
خسة ما بعدها خسة، ودناءة ما بعدها دناءة.. تصدت لها المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي داخل المملكة المغربية الشريفة.
الصحافة المغربية ترد بقوة
في هذا السياق شجبت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية” ما أقدمت عليه هذه الصحيفة، مشيرة أن الأمر يندرج وسط الحملة الإعلامية الفرنسية الرخيصة.. والتي قامت بها عدد من المنابر الفرنسية العنصرية، وفي مقدمتها (شارلي ايبدو) وقناة (BFMTV) وصحيفة ( ليبيراسيون ) ووو
بالمناسبة، فشارلي إبدو هذه التي مست بشخص جلالة الملك محمد السادس هي هي صاحبة الصور المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. و(BFMTV) هي التي طردت الصحفي المغربي لتلفظه بعبارة “الصحراء المغربية”.