تمغربيت:
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” صدق الله العظيم.. تلكم هي حالة المغاربة هذه الأيام وحال المرأة المغربية. فلم يكن الدعم وقوافل المساعدة مصدرها الأغنياء والميسورين فقط بل شملت أيضا المعوزين والمعسرين.. في منظر أبهر العالم وأخرس الألسن وجعل الجميع ينظر ولا يقدر على النطق.
جميع القنوات العالمية والمواقع الاجتماعية تناقلت صورة المرأة المغربية التي بلغت من الكبر عتيا.. والتي اشتعل رأسها شيبا، ونال منها الفقر ما نالها، لكنها رفضت أن تبقى على هامش الأحداث وأقسمت أن تكون في قائمة المبادرات ولو مع قلة الحال وقصر اليد.
هي المرأة المغربية البطلة في منطقة زاكورة والتي طافت في أرجاء البيت.. ويدها على قلبها وحسرتها في نفسها ودمعتها على خذها، فلم تجد إلا قنينة من الزيت أقسمت أن لا تشاركها مع الأبناء والأحفاد لأن هناك أهل لنا هم أحق بها منها ومن أهلها.
فمن قال أن المرأة المغربية غير معطاءة ومن قال أنها على هامش الاحداث؟.. هي الصدر الحنون والقلب الفسيح الذي يتسع عطفه ليشمل شباب المغرب وأرض المغاربة لأنها هي من أنجبت عظماء هذه الأمة.
https://x.com/abdelhaksnaibi/status/1701583730685428153?s=20