تمغربيت:
قتلوها وطلبوا مقابلا ماديا لتسليمها.. تلكم قصة أعداء الدين وعار العرب والمسلمين ومأوى القتلة والمجرمين مع جثة الشهيد عبد العالي مشيور. حيث طالبت العناصر الإرهابية شرق الجدار بفدية مقابل تسليم الأسرة جثة الشهيد حتى تعلم على إكرامه ودفنه.
هكذا إذا هو تعامل القتلة والإرهابيين، وهكذا يتعامل من ليس له قدر من الإيمان ولا حظ له من الإسلام.. فلم يكفهم أنه قتلوا نفسا مؤمنة عمدا وقصدا.. ولم يكفهم أنه أزهقوا أرواحا مسلمة لا حظ لها في نزاع ولا يد لها في تصعيد ولم تأتي بجريرة ولم تقم بجريمة.. فاستمروا في غيهم وواصلوا إصرارهم على جرمهم من خلال اعتقال جثة لا حول لها ولا قوة.
الجزائر إذا، تطلب 40 مليون سنتيم مغربي مقابل تسليم جثة الشهيد عبد العالي مشيور لعائلته.. ليس هذا وفقط بل يطالبون العائلة بتوقيع تعهد يقضي باعترافهم بأن ابنهم مات غريقا ولم يقتل من طرف عناصر البحرية الجزائرية.
إننا اليوم أمام قوم من أحقر المخلوقات على وجه البسيطة.. قوم لم يصل إلى مكرهم لا كفار قريش ولا فُجر قوم لوط.. هم هكذا حالة خاصة يجب أن تدرس في جامعات الخبث والخسة والنذالة.. قوم لا هم من جنس الرجال وأخلاق المسلمين ولا لهم تقاليد العرب وعزة الأمازيغ.. هم كيان هجين لم نعرف لهم أصلا ولم نقرأ لهم ذكرا ولم نعلم لهم حسنة طيلة تاريخ تواجد هذا النوع من المخلوقات في جغرافيا الجوار.