تمغربيت
اللهم اجعل عمي تبون ذخرا للجزائر وأمدده بعهدة ثانية وثالثة ورابعة.. فهو وإن ينغص الحياة على الجزائريين وله الحق في ذلك، لكننا في المغرب نعتبره فائل خير وفرح وترويح على النفوس..
فبعدما ذهب “تِسلَمِ الأسامي” إلى البرتغال، على عجل ( عَجَل ماشي عِجل) ولم يأت بشيء يذكر لصالح الجزائر والجزائريين.. طبعا الدبلوماسية الجزائرية، لمن لا يعرف، أساسها وملفها واحد أحد لا شريك له، هو ملف معاداة المغرب والصحراء الغربية..
وبعدما أتحفنا زين السمية برحلته إلى روسيا خصوصا بخرجاته في مادة التاريخ حيث ذكرنا بأن الجزائر ما كانت لتستقل لولا روسيا، وهذا صحيح.. إلا أن مكان روسيا وجب وضع المغرب أولا وتونس ثانيا وعبد الناصر ثالثا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية رابعا.. باش تكون المعلومة التاريخية صحيحة بالتوثيق والتدقيق والتحقيق..
طبعا أتحفنا أيضا بطلبه في القرن الواحد والعشرين ب “الحماية والانتداب” من روسيا.. وهذا يبرز بالفعل وزن الجزائر في الواقع بعيدا عن المواقع.. وزن بلد يحتاج لانتداب وحماية، فهو في الحضيض ماليا واقتصاديا، ويعيش عزلة وسط المحيط العربي والإفريقي والأممي أيضا.. مقابل صعود بارز لعدوه الكلاسيكي ( كذا يصفه)..
عمي تبون ذهب إلى الصين من أجل محاربة الطوابير
ها هو عمي تبون بالصين.. وقيل قديما ” اطلبوا العلم ولو بالصين “.. وهو ما عمل به زين السمية.. نعم ذهب حتى للصين ، لطلب النجدة العلمية.. فبعد 61 سنة من الاستقلال والانفصال عن صاحبة الخير عليهم ماما فرنسا، وهم اليوم يتحسرون على هذا الانفصال ليته لم يكن، فقد ذهب إلى الصين من أجل تمكين الجزائر أخيرا من صناعة الحليب بالغبرة..
وأعود هنا إلى تدوينة خفيف الظل، السي أحمد الدفيري المستشار الثقافي “بميدي 1 medi” :
“أعلن وزير التجارة في لالجيري اليوم الأربعاء عن عقد الرئيس تبون اتفاقية ضخمة مع الصين لمساعدة لالجيري على صناعة الحليب بالغبرة”.
هذا الخبر صحيح. والله ما هو كذوب.
وهذا ما كان.”
فشوفو كيفاش عبر عليها الوزير ب ” اتفاقية ضخمة” مع أن الأمر يتعلق بالحليب .. وديال الغبرة فقط ..
والحقيقة أن الجزائر إذا سارت على هذا الريتم و الوتيرة.. فالأمر لن يتطلب خمسين سنة للحاق بما هو عليه المغرب اليوم كما اعتادت القول.. وإنما لقرون من الزمن..
لا تجادلني أكثر عن 19 اتفاقية وبلابلابلا.. فمن هذا المثال والنموذج من الاتفاقيات، يبان ليك البرهان بأن الجزائر مفلسة وهذا ما كان..
فضلا على أن لي “حساسية l’allergie” مفرطة أصلا من رقم 19.. سبحان الله، كا يجيب ليا الصهد والسخانة.. إقرأ معي الآية اللي مذكور فيها رقم 19 تعرف السر:
يقول تعالى في سورة المدثر: (ومَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ . لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ . لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ. عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ).
يا لطيف الناس تتفائل بشي أرقام تحيل على الخير والبركة بحال 3 و7 و10.. وهو عاجبو رقم 19 الذي يحيل على سقر والجحيم والنار الله يستر.. وجهو وجه “سقر اللي عليها 19”.