تمغربيت:
دولة إرهابية وغبية
دولة العسكر والجنرالات، دولة لا حدود لغبائها ولفشلها، والتي تعكس أبشع الصفات وأحقرها في علاقتها مع مملكة الشرفاء.. وتجدها تفيض حقدا وبغضا كلما ذكر أمامها اسم المملكة المغربية، ولا وجود للاطمئنان في قاموسها خصوصا في حضرة نجاحات المملكة وازدهارها.
إذا لا عجب من تصرفات دولة العسكر والجنرالات اتجاه المملكة المغربية.. فعاداتها الصبيانية مكتسبة منذ الأزل، أو بالأحرى منذ العدوى التي اكتسبتها من أيام استعبادها واستعمارها من طرف الماما فرنسا. ومن شدة الجهل حاربوا الحضارة بالتخلف، والعلم بالجهل، ونور الغد بظلمات ماضيها الأسود.. فلا تاريخ ولا حاضر ولا مستقبل.. هكذا أنت يا جزائر، دولة لا كباقي الدول، سقمها ومرضها يتزايد يوما بعد يوم، ولا وجود لعلاج يداوي علتها، فموتوا بغيضكم يا دولة بالذل وبالهوان اتسمت.
جريمة السعيدية.. سلوك مجرم لدولة إرهابية
ما قامت به الجزائر مؤخرا، فتح عليها وابلا من الانتقادات، ووراء فعلها الإجرامي هناك العديد من الأسئلة المبهمة.. فما الدافع وراء قيامها بفعل إجرامي لا مبرر له إلا الحقد والبحث عن متنفس جديد لأزمتها المزمنة؟.. وبما أن جزاء الإحسان هو إحسان فهل جزاء المملكة المغربية هو ارتكاب جريمة بشعة من طرف نظام العسكر الفاشل في حق شباب مغربي؟
دولة العسكر ونظام شنقريحة التافه، ارتكب جريمة لا الدين يسمح بها، ولا الإنسانية تقبل بمثلها، وما قامت به دولة يحكمها عسكر يقطع بأنه لا يفقه من الوعي شيئا، قتلت شابين لا ذنب لهم، وحسبت أنها قد انتصرت بما فعلت، لكن ويلها من باب قد فتحته بيدها، دون علم بعواقب ما قامت به.
لقد صنعت من عسكرها الجاهل قتلة.. ومن شعبها دمى مغلوبة على أمرها، ومن حكومتها كراكيز تحركها قوانين الماما فرنسا.
فأي مصير ينتظر الجزائر ؟