تمغربيت:
مخطئ من يظن أن النظام الجزائري المجرم يؤمن بمبدأ تقرير المصير.. ومخطئ من يثق في الجزائر وجدية مواصلة احتضانها للأطروحة الانفصالية في حالة حصولها على ضمانات من طرف المملكة المغربية.
في هذا السياق، كشف اليوتيوبرز المغربي عبد اللطيف صاحب قناة دار الخبر عن وثيقة صادرة عن المخابرات الأمريكية.. مضمونها لقاء بين المسؤولين المغاربة والجزائريين سنة 1978 بالعاصمة الرومانية بوخاريست.. قادها كل من رضا اكديرة عن الجانب المغربي وعبد العزيز بوتفليقة عن الجانب الجزائري.
المقترح يقضي باعتراف الجزائر بسيادة المغرب على الساقية الحمراء.. في مقابل منح إقليم وادي الذهب لجبهة البوليساريو. هذا المقترح رفضه الملك الحسن الثاني رفضا مطلقا.. بل وتفطن لمطامع الجزائر لإيجاد منفذ لها على المحيط الاطلسي.
هذه الوثيقة تؤكد الأطماع الجزائرية في الصحراء الغربية المغربية.. وبأن الغدر كان صفة وسلوك لصيق ب النظام الجزائري المجرم ، والذي لا يزال يحلم بما حلُم به أسلافه الأتراك منذ القرن 16م.