تمغربيت:
الصدمة كانت قوية
قبل أن يستفيق زين السمية والعسكر الجزائري من صدمة رفض انضمام القوة الضاربة لمنظمة بريكس.. خرج وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ليطلق رصاصة الرحمة على “لي وجهم قاصح”.. من خلال تصريح زاد من تقزيز نظام شرق الجدار وفضح حقيقة الجزائر وضعفها وهوانها.
لافروف، وفي تصريحات حول المعايير التي تم اعتمادها لقبول العضوية في ال “بريكس”، قال “الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها السياسي، وبطبيعة الحال مواقفها على الساحة الدولية، لأننا متفقون جميعا على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم أصحاب الأفكار المشتركة”.
روسيا: الجزائر دولة لا وزن لها
إذا، وحسب وزير خارجية روسيا (الدولة الحليفة للجزائر حسب زعم ووهم دولة العسكر) سيرجي لافروف فإن الجزائر لا هيبة ولا وزن سياسي لها.. ومواقفها متذبذبة دوليا وليست لها نفس أفكار الأعضاء في منظمة بريكس. وبالتالي فمن الصعوبة القبول بنظام قلق لا يمكن الوثوق به أو التعويل عليه.. وقبل هذا وذاك فهو محسوب تاريخيا وفكريا واقتصاديا على فرنسا بمقتضى اتفاقيات إيفيان التي أعلن زين الأسامي تشبثه بها غير ما مرة.