تمغربيت:
تغريدة خطيرة
نشر المعارض الجزائري أنور مالك تغريدة خطيرة تحيل على تورط رئيس الاركان الجزائري السعيد شنقريحة في مقتل القايد صالح.. رئيس الأركان السابق للجيش الجزائري.
وجاءت التغريدة ردا على أحد “الصحفيين الجزائريين” الذي قال عنه أنور مالك بأنه “يشن حملة قذرة على شخصي عبر مواقع التواصل وصلت حد المساس بعرضي وشرفي”.. وأضاف مالك بأن كل ذلك “بسبب خوفه من نشر ما كان يفعله من قبل.. حيث يسجل كل ما يسمعه من محيطه في الجرائد ودار الصحافة والضباط الذين يجالسهم أو يجالسون مديره العام ويرسلها إلي ويطلب مني فضح العسكر”.
شبهة تورط شنقريحة في اغتبال القايد صالح
وفي إشارة لتوصله بتسجيلات تؤكد تورط شنقريحة في اغتيال القايد صالح.. تابع المعارض الجزائري أنور مالك تغريدته بالقول “ومن جهة أخرى أنني لو أبوح بما وصلني منك وبينه ما يتعلق بتورط شنقريحة وتوفيق وآخرين في تصفية قايد صالح – كما قلت أنت – ستذهب وراء الشمس وهو الذي لن أرضاه لك ولو أنك باركت ما حدث من ظلم لعائلتي..
رسالة إلى الجزائريين..
وختم أنور مالك تغريدته برسالة إلى الشعب الجزائري مفادها “وتأكدوا يقينا أيها الجزائريون أن هؤلاء الذين يرفعون من سقف وطنيتهم بالتهجم الحقير علي وعلى أهلي.. هم في وضعية فحيح فقط خوفا مما كانوا يقدمونه من معلومات ومعطيات لي ولغيري من أجل فضح جنرالات الجزائر. وهذه هي الحقيقة التي يخفيها غنم وكباش وماعز وبخوش وبحوص وفئران زريبة الوطنية المزيفة في جزائرهم المسماة زورا وبهتانا “الجديدة”.
ولعل مثل هكذا خرجات، بالإضافة إلى الحديث عن اغتيالات في صفوف قيادات الجيش الجزائري.. تقطع بأن صراع الأجنحة على أشده في الجزائر.. خاصة بين جناح روسيا وجناح فرنسا.