إسبانيا تعترف “الصحراء مغربية”.. والجزائر تلطم في الزاوية

تمغربيت:

ضربة موجعة لدولة الجنرالات والعسكر بعد الاعتراف الاسباني الأخير بمغربية الصحراء.. اعتراف تاريخي شكل منعطفا نوعيا من حيث العلاقات المغربية الاسبانية، بعد أن بصم عليه رئيس الحكومة السابق بيدرو سانشيز مع المغرب شهر مارس المنصرم .

لعنات الحزن و البؤس تغزوان مخيمات العار ودولة العسكر

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.. ذلك ما تعكس لعنة الحزن والبؤس التي باتت تغزوا مخيمات المرتزقة و دولة العسكر، بعد اعتراف العالم دولة تليها أخرى بحقيقة هوية الصحراء المغربية.. وليعبروا عن بغضهم وحقدهم بعد أن جعلوا من الممر البحري الرابط بين اسبانيا والجزائر محطة عبور ذهبيا للمهاجرين الذين يحاولون العبور الى الأراضي الايبيرية.

بيانات تورط تساهل الجزائر

في هذا الصدد، كشفت البيانات الرسمية أن نسبة الوافدين غير القانونيين إلى شبه الجزيرة الايبيرية وجزر البليار، عن طريق البحر قد فاقت 40 بالمائة، وهو الأمر الذي يقطع بتساهل الجزائر وتراخيها أمام تدفقات شعبها الفار من دولة مسيرة من طرف العسكر والمافيات بجميع أشكالها.

أرقام صادمة… الجزائر ترسل مواطينها سرا عبر قوارب الموت

3640 هو عدد المهاجرين الذين أحصتهم وزارة الداخلية الإسبانية في الفترة الممتدة بين شهر مارس وغشت من العام الماضي.. عن طريق قوارب الموت المارة من الطريق الرئيسي لحركة الهجرة من الجزائر.. و 5121 هو عدد المهاجرين غير النظاميين للسنة الحالية الذين تم احصائهم في نفس فترة إحصاء السنة الماضية.. تطور ملحوظ هدفه تضييق الخناق على اسبانيا بعد اعترافها الأخير بالصحراء المغربية.

و بالمقابل انخفض عدد المهاجرين بشكل كبير إلى مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، عن طريق السياج الفاصل، بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة الشرفاء، للتنمية مستدامة، و إدماج الشباب في سوق الشغل، وتوفير المناصب والظروف الملائمة للعمل يدا بيد، و المشي سعيا نحو غد أفضل.

المملكة الشريفة.. مملكة التاريخ، الحاضر و المستقبل

التطور و النمو واستراتيجية اليد الواحدة لوطن مزدهر، أمور تفتقرها دولة لا تهتم بشؤونها، و متطلبات شعبها، لينتهي بها المطاف يوما دون ماضٍ أو مستقبل.. نظام مستعد لدفع ما يملك إن كان بالفعل يملك شيء غير الحقد.. مقابل رؤية مملكة التاريخ والحاضر والمستقبل تعيش المشاكل والمحن.

إن من زينوا شعارهم ب “الله ، الوطن ، الملك” لا يهابون حقد الجاهلين، ولا يكترثون لمن أرهقهم التمني للوصول الى مثقال حبة خردل مما وصلته المملكة المغربية الشريفة.
دامت المملكة حرة ، شريفة ، محفوفة برعاية الله.. ولا غالب إلا الله