تمغربيت:
وزارة الشباب والثقافة والتواصل تتحرك ولو متأخرة من أجل تحصين المخزون الثقافي المغربي.. حيث أعلنت، عبر بلاع لها، عن إطلاق منصة ثقافية للتعريف بالتراث المغربي والكتب والمهرجانات الثقافية.. كما تتضمن محتويات ثقافية مغربية في مجالات الكتاب والتراث والموسيقى.
التكنولوجيا الرقمية في خدة الثقافة المغربية
وخيرا فعلت الوزارة بالاعتماد على تكنولوجيا العصر للوسائط الرقمية، من أجل توثيق عدة فيديوهات للمهرجانات الثقافية ومعارض الكتاب والتراث الثقافي المادي وغير المادي. من أجل التعريف بالثقافة المغربية، في شتى الميادين من الفنون والطبخ واللباس والتراث.
عمل يحسب للوزارة، في زمن السطو على التاريخ والتراث والثقافة المغربية الأصيلة والعريقة عراقة هذا البلد الأمين ذو التاريخ العريق.. من طرف لقطاء الذين التجؤوا إلى “الواجد” في المغرب عوض بناء تاريخ وتراث جديد..
كما تروم المنصة المغربية التعريف بالثقافة والتراث المغربي والحفاظ عليهما في الذاكرة الجماعية والمجتمعية للمغاربة، وهو ما يكتسي أهمية بالغة من خلال سهولة الولوج إليها عبر وسائط العصر الحديثة وكحافظ وبنك للذاكرة الثقافية والتراثية والتاريخية للمملكة الشريفة.. وهذا في إطار توجهها الاستراتيجي الهادف إلى تحقيق حماية التراث الثقافي المغربي والنهوض به.
وتعتبر منصة وزارة الثقافة وعنوانها: (www.culture.ma)، بمثابة مكتبة افتراضية موضوعة رهن إشارة العموم من مختلف الآفاق، ومتخصصة في تقديم وتوثيق الأحداث والمهرجانات الثقافية الكبرى، في شتى الميادين من الفنون والكتاب والتراث..
المنصة ستتوفر باللغات؛ العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية. وتقدم محور الفنون.. و التراث الثقافي .. والكتاب .. عبر الكتابة و الفيديوهات والصور.
منصة لا شك أنها ستدعم المغاربة في الدفاع عن تاريخ وثقافة وتراث مملكتهم الشريفة بطرق علمية وكتابات موثقة ومهرجانات مسجلة في مواجهة كل من تسول له نفسه سرقة أو تزوير حقائق التاريخ وسرقة تراث عظماء التاريخ وأسياد الجغرافيا.