تمغربيت:
حينما تحضر الأرقام والإحصائيات والمصادر تغيب الإنشاءات والترهات.. فلا تصمد البروباغندا أمامها، كونها يقينية، يسهل التعامل معها كما تمنحنا مقارنة دقيقة وعلمية. ولذلك نعاين اهتمام المغاربة وكل من لديه عقل ومنطق بالأرقام والإحصائيات والمصادر مقابل خشية الجزائريين منها بقدر خشيتهم من التاريخ أيضا.
أكثر الدول العربية امتلاكا لقدرة الطاقة المتجددة والكهرباء
قامت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) بآخر ترتيب يخص امتلاك الدول العربية لقدرة الطاقة المتجددة والكهرباء.. وهو مؤشر يعطينا فكرة على مدى استهلاك الطاقة الخاصة بالسكان طبعا لكن أيضا بالصناعة والسياحة والخدمات إلخ
مصر : 6.322 غيغاواط ( للإشارة فساكنة مصر تناهزال 120 مليون)
المغرب : 3.727 غيغاواط
الإمارات : 3.058 غيغاواط
الأردن : 2.555 غيغاواط
السودان : 1.871 غيغاواط
العراق : 1.599 غيغاواط
سوريا : 1.577 غيغاواط
قطر : 824 غيغاواط
لبنان : 732 غيغاواط
عمان : 688 غيغاواط
لا وجود للجزائر ضمن لائحة العشر الأوائل
الجزائر التي تزيد قليلا ساكنتها على ساكنة المغرب لا توجد ضمن العشرة الأوائل.. وهو ما يؤكد على أن القوم ينقطع عندهم الماء والكهرباء بشكل يومي، منذ ثمانينيات القرن الماضي، بالمدن الكبرى بما فيهم الجزائر العاصمة ووهران، ناهيك عن القرى.. وناهيك عن حالة الأنترنيت بهذا البلد الذي مازال يعتمد على 4G في زمن الألياف البصرية..
الجزائر لا توجد ضمن هذه الدول العشر مع أن سوريا والسودان والعراق ولبنان، كلها حروب وأزمات ومع ذلك فهي مهتمة بالطاقة الحيوية.. الجزائر الغنية بالنفط والغاز والحديد والزنك الذهب.. الذي تكرسه للبوليساريو وليس للتنمية.
ما بقاتش في تشراك الفم يا صاحب الأصبع الأزرق.. تكلم بالأرقام الدالة على مؤشرات متصلة بمجالات الاقتصاد والسياحة والخدمات ووو
لعل السر يجد جوابه عند الإسبان
ولكي لا نرد على الأصابع الزرقاء فيتهمنا بشتى الموبيقات، نترك الكلام لوزير الفلاحة والصيد البحري والغذاء الإسباني، لويس بلاناس.. الذي أكد أن المغرب يكرس نفسه “نموذجا” لبلدان المنطقة من حيث الديمقراطية والتنمية الاقتصادية.
الوزير الذي صرح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته مساء الأحد بمدريد، سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش.. بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، حيث قال بأن “التقدم الذي أحرزه المغرب يجعل من المملكة نموذجا للدول الأخرى في العالم العربي والإفريقي.. من حيث الديمقراطية والتنمية الاقتصادية واحترام حقوق الإنسان”. وأن المغرب باعتباره “بوابة أوروبا إلى القارة الأفريقية، بلد مهم لإفريقيا، بقدر أهمية إسبانيا بالنسبة لأوروبا”.
فالسر حسب المسؤول الإسباني ووجهة نظره تكمن في المثلث المتوازي الأضلاع: الديمقراطية.. والتنمية الاقتصادية، واحترام حقوق الإنسان بالمملكة الشريفة.
3 مسائل لم تعرفها الجزائر بل لم تشم رائحتها منذ 1962 إلى يومنا..