تمغربيت:
الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثلة الشرعية للشعب الفلسطيني
على لسان المسؤول الفلسطيني: الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني تم بالمغرب سنة 1974.
وذكّر رئيس وزراء فلسطين بدعم المغرب لمنظمة التحرير الفلسطينية قائلا.. “نذكر بفخر انتصار المغرب لدعم منظمة التحرير الفلسطينية عام 1974.. ليتم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني”.
وهذا فيه ما فيه من دعم حقيقي وعميق في اتجاه وحدة الصف الفلسطيني من طرف المملكة الشريفة.. يوم كانت الشرعية الفلسطينية منقسمة بين مصر والأردن الذين كانوا يتكلمون باسم فلسطين، في غياب تمثيلية فلسطينية، أو منظمة تتكلم باسم الفلسطينيين..
ففي قمة 1974 العربية، التي أقيمت بالرباط بالمغرب، تم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.. ليتمكن الفلسطينيون بالتكلم بأنفسهم عن قضيتهم.. ويتحرروا من الضغط الجيوسياسي الذي كانت تمارسه عليهم كلا من مصر(عبد الناصر) وسوريا(الأسد) والأردن.. وبالتالي قطع المغرب الطريق على كل من كان يتاجر بالقضية الفلسطينية ويعتبر الفلسطينيين مجرد ورقة يتكلمون باسمها ويضغطون بها ويناورون باسمها..
تساؤلات بريئة
إلى من صدعوا رؤوسنا ورؤوس العرب والمسلمين بشعار البؤساء الغير مفهوم أصلا: “ظالمة أو مظلومة” :
هل للجزائر سفارة مثل المملكة المغربية بفلسطين ؟ لا طبعا.. إذا باراكا من تشراك الفم فالعرب والفلسطينيون عاقوا بكم ..
وهل تساهم الجزائر في دعم القدس والمقدسيين؟ لا طبعا.. فهي أصلا ليست عضوا بلجنة القدس.. إذا دعم الجزائر مقتصر على المواقع ولا وجود له على أرض الواقع..
ماذا تقول الجزائر في القضية؟ تقول الجزائر وتدعو إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؟ هل هذا ما يقول به الفلسطينيون ؟ نعم.. هل هو هذا موقف المملكة المغربية كما هو معروف وكما جاء على لسان الملك المغربي يوم السبت؟ نعم هو هو .. هل هذا ما يقول به العرب جميعا ؟ نعم هو هو .. هل هذا ما تقول به إيران ؟ نعم هو هو … إذا أين الخلل ؟ إذا لم المغالطات والمزايدات ؟ هي البروباغندا التي لا تنطوي سوى على المبردعين من القوم وأصحاب الأصابع الزرقاء ..
هل تعترف الجزائر بإسرائيل ؟ نعم.. هي تعترف بحل الدولتين مثلها مثل المغرب وإيران وجميع الدول العربية.. إذا أين الخلل ؟ بل إن إعلان اعتراف ياسر عرفات بمشروع حل الدولتين، حتى قبل أوسلو (1993)، كان في القمة العربية التي احتضنتها الجزائر سنة 1984، تحت رئاسة الشاذلي بن جديد.. إذا أين الخلل؟ إنه في رؤوس من لا عقول لهم فقط..