تمغربيت:
تحت عنوان: “استغلال معاناة الحاجة المغربية يُظهر الوجه الخبيث للعسكر”.. كتبنا قبل يومين مقالة أبرزنا من خلالها استغلال نظام العسكر الجزائري وإعلامه الخبيث، لحدث عادي جدا.. حول معاناة حاجة مغربية حين اضطرت طائرة سعودية للهبوط بمطار الجزائر قصد إسعافها بما تكفله القوانين الدولية.. استغلال حاولت الجزائر المَنَّ من خلاله على المغاربة بأنها فاعلة خير.. والحقيقة أن الأمر عادي جدا يدخل في إطار القوانين المنظمة لشركات الطيران..
تطرقنا أيضا لصرخات الحاجة المتوجهة إلى رئيس الجمهورية شخصيا للتكفل بإرجاعها إلى أهلها ووطنها.. لكن للأسف الشديد، وهذه هي حقيقة هذا النظام وإعلامه الخبيث، وغالبية هذا الشعب.. الذي لا يتقن سوى “تشراك الفم”.. حيث لم يستجب لها الرئيس ولم يدعمها الشعب كما استغل حالتها الإعلام العسكري..
في آخر مستجدات هذا الحدث الإنساني، تكلف وتكفل جلالة الملك محمد السادس الشريف ابن الشرفاء وسلطان المملكة الشريفة شخصيا وتحت رعايته المولوية وعبر تعليماته الخاصة.. عبر القنصلية المتبقية بدولة هوك (ولو في حدودها أنشطتها الدنيا).. بترحيل “الحاجة المغربية” إلى أرض الوطن..
وقد انتشر فيديو الحاجة المغربية وابنها وهم راجعون لأرض الوطن، وهم يدعون لجلالته بالخير والبركات لاهتمامه بأبنائه أينما كانوا وفي أي وضعية كانوا..
فباراكا يا إعلام العار من النفاق والمن بما لم تفعلوا.. ففضل إسعاف الحاجة المغربية كان بفضل الله أولا وفضل الطيران السعودي وفضل القانون الدولي.. وباركا يا تبون من تشراك الفم .. فإذا لم تستطع تلبية طلب ترحيل بسيط مثل هذا لحاجة مغربية، رمت بها الأقدار “فقط” لتحط بالجزائر.. فأنت أقل من أن تكون “كسال في الحمام” بالمغرب مع احترامنا لأي مهنة.
باراكا يا دراجي من الفوحان واستغلال أمور إنسانية عادية جدا تركب عليها أنت ومن على شاكلتك لتغطي على غدر ونفاق وسوء أخلاقك وأخلاق النظام وغالبية الشعب الجزائري..
ظهرتم على حقيقتكم، كنظام وإعلام وشعب، أنكم بعيدون عن أخلاق الإسلام وبعيدون عن الإنسانية.. كما ظهر معدنكم وأصلكم الذي كنتم عليه دوما ك “قراصنة ولصوص وقطاع طرق” لا غير..
ويبقى الفرق كبيرا جدا جدا، بين حضارة مغربية امتدت لآلاف السنين.. وبلد لم يعرف معنى الشعب الموحد ومعنى الدولة إلا بإعانة فرنسية ابتداء من 1962
ويبقى الفرق بين السلاطين والملوك بالإمبراطورية الشريفة كبيرا جدا جدا.. مقارنة بالسراح والرعيان وأباطرة الكوكايين بجزائر 62.