تمغربيت:
يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ستتبع القول فعلا..
فبعد اعتراف تل أبيب بسيادة المغرب على صحرائه.. تسارع الشركات الإسرائيلية الوقت للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.. وهو ما سيعزز من الزخم الاقتصادي الذي تعرفه المنطقة الجنوبية.
بالموازاة مع ذلك، ومع توالي اعترافات الدول بسيادة المغرب على صحراءه، أصبحت الأقاليم الجنوبية تعرف نهضة تنموية فريدة على جميع المستويات.. لاسيما بعد النموذج التنموي الذي يسهر على تنزيله الملك محمد السادس والذي حقق نتائج مذهلة.
في هذا الصدد، نعود الى الاقتباس من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء، حيث يؤكد على عزم المملكة تحقيق انتعاشة سابقة من نوعها بالمنطقة..حيث قال جلالته “توجهنا في الدفاع عن مغربية الصحراء يرتكز على منظور متكامل.. يجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للمنطقة”.
الشركات الإسرائيلية تتسابق نحو الصحراء المغربية
وفي هذا الصدد، قررت شركات إسرائيلية الاستثمار في الصحراء المغربية من خلال بناء وحدات فندقية بجودة عالية لتعزيز السياحة.. وجذب السياح الأجانب لاكتشاف واستكشاف أهم ما تزخر به هذه المنطقة.
في هذا السياق، أعلنت مجموعة “سيلينا هوسبيتاليتي”، في بلاغ لها، عن افتتاح أحدث فنادقها بمدينة الداخلة في شهر أبريل من العام المقبل، بطاقة استيعابية تبلغ 376 سريرا. وهو ثاني مشروع لها بالمملكة بعد المشروع السياحي الذي افتتحته بنواحي مراكش.
استثمارات أجنبية من شأنها أن تساهم في النهوض بالمنطقة الجنوبية لتصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية، خصوصا وأن المنطقة تزخر بمجموعة من الإمكانيات السياحية الهائلة التي يجب استكشافها.