تمغربيت:
اعتراف إسرائيل “اليهودية” يفضح مؤامرات الجزائر “المسلمة”
بقدر العويل تُقاسُ مدى قوة الصدمة.. فكلما اعترفت دولة عظمى بمغربية الصحراء، كلما كثر النحيب في الجزائر وفدرالية تندوف.. وذلك بالرغم من محاولات تبخيس ذات الاعتراف، في تناقض صارخ، يقطع بأن الدبلوماسية المغربية هبلات النظام الجزائري وإعلامه البئيس.
وإذا كانت الأحذية الإعلامية للنظام الجزائري ترى في الاعتراف الإسرائيلي بدون قيمة دبلوماسية.. فلا ندري لماذا النباح والصراخ إذا؟؟
ومن جهة أخرى ربطت الجزائر هذا الاعتراف بفلسطين واحتلال فلسطين.. مع أن الأمران لا رابط بينهما لا قانونيا ولا تاريخيا.. اللهم دغدغة مشاعر الأغبياء ليس إلا.. ونرى أن القضية الفلسطينية لم تلقى يوما ذلك الدعم المادي والمعنوي من الجزائر، اللهم الشعارات وقلة القرارات.. ونرى أن إعلام الجزائر لا يخصص 7 قصاصات في اليوم للقضية الفلسطينية كما هو الحال بالنسبة للأطروحة الوهمية. والجزائر لم تمنح فلسطين 510 مليار دولار منذ 1975 إلى يومنا، ولا 1% من هذا المبلغ..
والجزائر لم تشارك في حرب 67 إلا بالشعارات الفارغة.. حيث عاين العالم كيف لم يستطع الجيش الجزائري والليبي الوصول إلى مصر إلا بعد انتهاء الحرب، عجبا.
بالمقابل شارك المغرب بقوة في حرب 73، ووصل الجيش المغربي في الوقت إلى جولان سوريا، مع بعد المسافة أكثر من ليبيا والجزائر، وشارك في الحرب واستشهد من الجنود المغاربة في حدود 170 شهيدا مازالت ترقد رفاتهم في مقبرة الشهداء بمدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا..
لا دور للجزائر في لجنة القدس
فلسطين وتحديدا القدس والمقدسيين لا تساندهم الجزائر عبر لجنة القدس.. وذراعها التنفيذي بيت مال القدس لأنها غير عضوة فيه أصلا بينما يقودها المغرب ويترأسها ملك المغرب..
والجزائر لم تبني مدرسة واحدة ولا معهدا ولا أعادت بناء بيت واحد ولا ساهمت بمستشفى عسكري ولا ولا ولا.. بينما المغرب قام بهذا وأكثر.. المغرب بنى في فلسطين، عشرات المدارس وبنى معاهد علمية متخصصة وبنى مستشفيات وساهم بمستشفيات عسكرية وأعاد بناء منازل الفلسطينيين المهدمة من طرف إسرائيل وبنى مطار فلسطين الدولي وساعد الفلسطينيين في فترة كوفيد 19 وأعاد فتح المركز الحدودي “أللمبي/الملك حسين” الذي يربط الضفة الغربية والأردن بدون انقطاع ( 24.24 و7/7 ) لفك عزلة الفلسطينيين.. وذلك بفضل وساطة مباشرة للرباط تحت قيادة الملك محمد السادس. وله مكتب اتصال بغزة وآخر بالضفة الغربية ووو..
ربط بئيس يقوم به إعلام المهابيل هوووك، بين فلسطين وملف الصحراء، للتغطية على جرائم الجزائر ضد المغرب قرابة نصف قرن من الزمن، بغية تقسيمه واستنزافه اقتصاديا وعزله سياسيا (وهو الفخ الذي وقعت فيه الجزائر فهي التي أصبحت مُستنزَفَة ماليا واقتصاديا وهي المعزولة منذ سنوات عربيا وإفريقيا وأمميا.. وهي المؤهلة حاليا للانفجار الداخلي وتقسيم البلاد إلى 3 فدراليات فضلا عن المنطقة الرابعة التي تمثلها فدرالية تندوف..)